آخر تحديث: 16 / 5 / 2025م - 1:55 ص
الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
هل استعدينا لاستقبال ليلة النصف من شعبان؟!
ناجي وهب الفرج - 09/03/2022م
ما هي إلا أيام قلائل وتحلُّ علينا ليلة النصف من شعبان. هل سنستقبل هذه الليلة المباركة على ما نحن عليه من سوء خُلق أو تقصير في عبادة أو قطيعة رحم! أو إسراف وهدر مال في غير محله! أو عادات وطقوس لا تمت بصلة لا من قريب أو بعيد لما يريده الله جلَّ وعلا مِنَّا وما يرغبه ويرضاه في أن نكون عليه.
هل سوف نقضي ليلة النصف من شعبان في الأعمال والعبادات...
تطورات الراهن والأفق الثقافي
محمد المحفوظ - 09/03/2022م
من الطبيعي القول: أن التحولات والتطورات المتلاحقة التي تجري في مجالنا العربي والإسلامي، تستدعي منا قراءتها بعمق، حتى يتسنى لنا كفضاء مجتمعي، من الاستفادة القصوى من هذه التطورات، والحؤول دون خضوعنا السلبي لمسيرة هذه التحولات.
وهذا يتطلب منا بطبيعة الحال، استدعاء القيم الثقافية القادرة على سبر جوهر هذه التحولات والمعرفة العميقة بطبيعة هذه التطورات واتجاهاتها الراهنة والمستقبلية.
فالأحداث والتحولات السياسية والاقتصادية لها قاعدة وجذور معرفية وفلسفية وثقافية، ولا يمكن صياغة موقف أو...
هل تمازح أمك وتداعبها كلَّ يوم؟
هلال حسن الوحيد - 09/03/2022م
من ذا لا يبر أمَّه التي ولدته؟ لنقل كلنا يفعل وإن تفاوتنا في مراتبِ البر، فهل فينا أصدقاء لأمهاتهم؟ يأنسون بتلك الصداقة ويأنسن - الأمَّهات - بها؟ أكاد أجزم أن القليل منا صديقٌ لأمه، يشاركها أحاديثَ الاصدقاء، يتكلم معها عن يومِ عمله، عن حياته، عن أمنياته، يسافر معها في السيَّارة، ويتبادل معها النكات والطرف الجميلة كما يتبادلها مع الأصدقاء الذين يحبهم ويفضلهم على غيرهم!
هموم الأمّ مثل الغيوم، يبددها أحاديثها الشيِّقة...
كيف تبني الكلمات قدرات دماغك وتقويها على مدى حياتك
عدنان أحمد الحاجي - 09/03/2022م
17 فبراير 2019
المترجم : عدنان أحمد الحاجي
المقالة رقم 64 لسنة 2022
How Words Build and Strengthen Your Brain Over Your Life
February 17,2019

تساعد الكلمات على بناء قدرات دماغية سليمة وتحافظ على بقائها طوال حياة المرء. ابتداءً من الولادة، تساعد الكلمات دماغ الطفل على التطور. وكلما نما الدماغ، كلما ساعدت الكتابة والقراءة الدماغ على أن يتطور ليقوم بوظائفه على النحو الأمثل. وفي السنوات اللاحقة، تعد قراءة الكلمات طريقة مثبتة لتمرين شيخوخة الدماغ() والمساعدة...
هل كل الجمال في المرأة؟
عبد العزيز حسن آل زايد - 09/03/2022م
سؤال خامرني وأنا أشاهد جملة من المخلوقات البديعة التي تسر الناظر وتسرح هموم المكلوم الحائر، في زيارة لحديقة الحيوان شاهدنا زهو الطاووس في انتفاشة بديعة، وشموخ الغزال بتشعبات قرون فارعة، وكذا البط والإوز والحمائم، قلت في نفسي بعد أن خامرتني جذبة صوفيّة اقشعر لها بدني: ”يا سبحان الله!!“، ثم ما لبثت أن رددت بما أجاده لبيد بن ربيعة:
فَيا عَجَبًا كَيفَ يُعصى الإِلَهُ
أَم كَيفَ يَجحَدُهُ الجاحِدُ؟
وَفي كُلِّ شَيءٍ لَهُ آيَةٌ
تَدُلُّ عَلى...
وقوفا على تأويلات العنصرية
أثير السادة - 09/03/2022م
في واحدة من الطرائف التي تناقلها الناس على هامش حدث غير هزلي، وهو مقتل جورج فلويد المواطن الأسود على يد الشرطة الأمريكية، يخاطب أب عربي إبنه شارحا لماذا هذه المظاهرات التي تعم أمريكا، قائلا بأنهم يتظاهرون ضد العنصرية ”لأن الشرطة ذابحين لهم عبد“.. تختصر هذه الطرافة لنا الطريق إلى العنصرية المستترة في خطاب الناس، لغتهم وانفعالاتهم، تشير تحديدا إلى المفارقة التي تجعل من أفكارنا لا تطابق سلوكنا فيما يتعلق بالنظر ...
حقوق الطفل في الإسلام
محمد المحفوظ - 08/03/2022م
مفتتح:
جاء في الأثر «وحق الصغير رحمته في تعليمه، والعفو عنه، والستر عليه، والرفق به، والمعونة له»..
من الطبيعي القول: إن الطفولة بوصفها مرحلة يعيشها الإنسان، لها أبعادها وتأثيراتها المتعددة في بناء شخصية الإنسان وغرس الصفات الخيرة فيه. فالتعامل الحسن مع هذه المرحلة العمرية، يفضي إلى خلق عنصر فاعل ومنتج على المستويين الخاص والعام..
أما إذا كان التعامل سيئاً وبعيداً عن مقتضيات حفظ كرامته ومتطلباته الحياتية، فإننا سنساهم في خلق كائن إنساني...
8 مارس يوم المرأة العالمي
زكي أبو السعود - 08/03/2022م
في الثامن من مارس سنة 1856 خرجت نساء مدينة نيويورك في مظاهرة للاحتجاج على ظروف العمل المجحفة، فكان رد الفعل من السلطات الامريكية ان واجهت المتظاهرات بحملة شرسة من القمع البوليسي العنيف راح ضحيتها عددمن المتظاهرات وزج في السجون بقادة المظاهرة والمئات من المشاركات. وفي الثامن من مارس سنة 1908 خرجت آلاف النساء في نفس المدينة «نيويورك» في مظاهرة جماهيرية للمطالبة بتقليل ساعات العمل وتحسين الأجور ومنحهن حق التصويت في ...
لنشرب معًا قهوة الفكر
عبد الله أمان - 08/03/2022م
1. عفوًا، رَفيقة دَربي، وتِرب سِني حَياتي، دَعِيني أَبُوح لك بلوحات سَاطعة مَاتعة، ترنو بشفافية مَرِحة، إلى ”شبابية الفِكر“ وتتطلع، بلُطف وعَطف، إِلى سَريرة الوِجدان؛ وأُلوِّح مِرارًا كعادتي، بأَطراف أَنامل مَغبُوطة، بإِمساك فِنجان قهوة الفكر المُتأنق، مِن راحة يدك الندية؛ وأَشدو عِشقًا بنقاء مِزاج سَامق، مِن صَفو حَشَاشَة سُويداء القلب؛ وأَشِيد صَبابةً، بنقاوة صَبوة العِشرة، بعد كُل رَشفة طويلة احتسيها مِن مِلء فِنجان قهوة الفكر المُمتع الدافئ؛ لأنتشي مَعنىً ومَغنىً؛ ...
ما هي نظريتي الوظيفية والبنيوية في علم النفس
صادق علي القطري - 08/03/2022م
هذا المقال سيكون جزء من سلسة من المقالات استكمالا للمقال السابق ”المدارس الفكرية الكبرى لعلم النفس“ وسأتطرق إلى كل مدرسة فكرية لعلم النفس على حده وبشيء من التفصيل المختصر وفي هذا المقال سأتكلم عن أول مدرستين فكريتين تم تأسيسها في علم النفس وهما المدرسة الوظيفية والبنيوية اّمل ان اوفق في ذلك.
البنيوية والوظيفية هما نهجان ومدرستين فكريان لعلم النفس وهما أيضًا النظريتان النفسيتان الأقدمان اللتان سعتا إلى شرح...
المقاهي العصرية بين فكي.. الإيجابية والسلبية
سلمان أحمد الجزيري - 08/03/2022م
بحثنا في هذا اليوم عن ظاهرة المقاهي الحديثة أو كما تسمى «الكوفي شوب».. ما بين مؤيد لها وبين ومعارض مع انتشارها بشكل كبير جدا وما تكلفه من خسائر كبيرة على المالك والمرتادين وأثرها على الفرد والمجتمع لها لذلك كان لنا التقرير مع مجموعة من الشباب لطرح آراءهم في هذا الموضوع:
- إيجابياتها:
1 - الالتقاء بالأصدقاء وبناء علاقة متينة بينهم قائمة على أساس معرفة ما يحتاجه ومعرفة أخباره بالتفريج عنه.
2 - تغيير...
ميزانية الأسرة ‎‎
فاضل علوي آل درويش - 08/03/2022م
ورد عن الإمام الكاظم (ع): «ما عال امرؤ في اقتصاد» «من لا يحضره الفقيه ج 2 ص 64».
من أهم المباديء الاقتصادية التي تقوم عليها الأسرة هي إعداد الميزانية الخاصة بمصاريف أفرادها بما يتناسب مع الدخل المادي، تجنبا للوقوع في العجز المادي أو الدخول في دهاليز الديون المظلمة وما يترتب عليها من ضغوط نفسية متزايدة، وكذلك الأمر يتعلق بمداخيل الفرد وكيفية تحقيق تطلعاته المستقبلية وإعداد ميزانية خاصة لكل هدف قصير يعمل...
ماذا يحدث في الدماغ عندما نقع في الحب
عدنان أحمد الحاجي - 08/03/2022م
مايكل ميرزينيتش، أستاذ فخري في علم الأعصاب، جامعة كالفورنيا في سان فرانسيسكو، ومؤلف كتاب: دماغ قابل للاكتساب: كيف يمكن لعلم مرونة الدماغ الجديد أن يغير حياتك.
10 فبراير 2022
المترجم: عدنان أحمد الحاجي
المقالة رقم 52 لسنة 2022
What Happens in the Brain When We Fall in Love
Michael Merzenich، PhD، Professor Emeritus، UCSF، Kavli Laureate in Neuroscience، Soft-Wired: How the New Science of Brain Plasticity Can Change Your Life.
February 10,2022 ...
لنكرم الأحياء أولًا
عبد العزيز حسن آل زايد - 08/03/2022م
أبعث هذه السطور القلائل إلى الصديق الغالي والأخ الكبير أستاذ ناجي نعمان، الذي أراه جوهرة ثمينة قَلّ نظيرها في هذا الزمان، حمل على عاتقه نشر الثقافة بالمجان، وبذل ما في طاقته لتحريك عجلة الأدب، ليس على نطاق لبنان الشقيقة فحسب، بل على نطاق العالم بأسره، اقترح تكريم هذا الرجل المعطاء في حياته، وأقول في حياته ليستشعر ذو العطاء قيمة عطائه،
فماذا يستفيد الراحل إذا كُرّم بعد رحيله؟، لماذا نعشق تكريم الأموات؟،...
كيف انتهى الراتب؟ قال: لا تسأل انتهى والسَّلام!
هلال حسن الوحيد - 08/03/2022م
في الآونةِ الأخيرة، عندما نشتري غرضًا من متجر، أو حاجيَّات من أيّ بقالة، نسمع المحاسب يسألنا قبل دفعِ الحساب: كاش أم بطاقة؟ ربَّما أكثرنا يستخدم البطاقة، وهي والنقد سواء على كلِّ حال! من أصعب المهامّ المعيشيَّة ضبط ميزانية مصروفات الأسرة، وتزداد صعوبةً في فترة ما قبل شهر رمضان وفي الأعياد. الدعاية ونزوات التسوق على الدوام تحثنا على استهلاكِ الراتب - المسكين - وحرقه سريعًا على عَجَل! عندما بدأتُ سنوات العمل كان الرَّاتب ...
شيطنة المخالف
عبد الرزاق الكوي - 07/03/2022م
بات الأسلوب المتبع في اتخاذ القرارات والضغوطات من قبل القوى العالمية التي تدير الحرب في أوكرانيا مكشوف للعيان، تستثمر كل طاقاتها وأساليبها واتباع مخططات باتت مكشوفة تم استخدامها في مواقع كثيرة من أجل تحقيق أهداف مسبوقة التخطيط، تقف وراءها دول تدعم من قبل وسائل إعلام تخدم تلك التطلعات، تحاول لفت الأنظار لحدث تريد التأثير فيه وتحويله لمصالحها تعمل الآلة الإعلامية بما تملك من تقدم تكنلوجيا عالي التقدم في استخدام أسلوب...
ذِكرَى بُزُوغ الأنوار الرَبَانِية
جمال حسن المطوع - 07/03/2022م
إنها أحدَاثّ تَارِيخِية بَارِزة نَعِيشَها ونَلمِسهَا، تركَت بَصمَات نَيرَة ومُضِيئة، أثارَهَا بَاقِية على مَمَر الزَمَن والأيام في الوِجدَان الإسلامي، وكُلُ مِنا نَحنُ المُوالِين تَواقِين للاحتفال بِهذِه المُناسَبَات الجَلِيلَة ذاتُ البُعد الدِيني والعَقَائِدي التِي تَرتَبِط بِنا ارتباطا جَوهَرِياً وفِكرِياً، فهِيَ علامَات ظَاهِرة غَرَست فِي قُلوبِنَا ومَشَاعِرِنَا لِما لها مِن مَكَانة مَعنَوِية ورُوحِية عَمِيقَة يتَطَلَب الحِفاظ على دَيمُومِيتَها واستمرارها حتَى يَرِث اللٰه الأرضَ ومَن عليها، فهِي مِن دلالات الوَرَع والتقوى والإيمان.
ها نَحنُ...
الولد ليس سرّ أبيه، ابن نوح مثالًا
ليلى الزاهر - 07/03/2022م
إنّ الحقيقة العارية من كل مبالغة هي أن الأبناء ينتمون لآبائهم في أغلب الأحوال فما تكاد ترى فتى أو فتاة يتمتعون بصفات مميزة إلا وقد يتبادر لذهنك ذلك السؤال الذي يطرح نفسه سريعًا:
ابن من هذا؟
مُظْهِرا الإعجاب أو النفور فقد اعتاد الجميع أن ينسب الفضل أو السوء للبيئة أو البيت المنحدر منه الناشئ.
وهذا ما حدث في قصة السيدة مريم عندما قدمت تحمل ابنها بين يديها وهي الفتاة المعروفة بين عشيرتها بالسمعة...
سلحفاة خارج الصدفة
عبد العزيز حسن آل زايد - 07/03/2022م
هل فكرت السلحفاة يومًا أن تخرج من صدفتها؟، ماذا ستكسب وماذا ستخسر؟، النظرة التقليدية تحركنا في ذات المضمار؟، فلماذا لا نفكر أن نخرج خارج الشرنقة والقفص؟، لنرى الحياة على أصول. لن نكتشف الكنوز المخبوءة ونحن نسير في ذات الطريق، أغلبنا تتشابه أيامه وكأن الأيام ساعات مكررة، واستنساخ مقيت، فأين الجديد؟، السؤال: هل سنستفيد من كسر الروتين وممارسة ما لم نكن نمارسه من قبل؟
لنعود للسلحفاة، بلا شك أن السلحفاة تعرف قيمة...
كل ماضٍ جميل حتى زمن كورونا!
هلال حسن الوحيد - 07/03/2022م
لا يعدم الماضي من دروسٍ جيِّدة وذكرياتٍ جميلة، حتى سنوات كورونا كان فيها من الجمالِ ما يجعلنا نتسامح معها كما تسامحنا مع سنواتٍ قبلها، كانَ فيها ما كانَ من تعبٍ ومعاناة. وربَّما يأتي يومٌ تكون فيه هذه ذكريات كورونا أكثر جمالًا من غيرها! من عاشَ ستين سنةً - أنا وأصدقائي - لا بدَّ أنه رأى حياةً قاسيةً مثل الصخور في كلِّ شيء، المسكن والنقل والغذاء والدواء. ومع صعوبتها ها نحن...
لماذا لا يوجد حدود لقوة الإرادة
عدنان أحمد الحاجي - 07/03/2022م
15 فبراير 2016
بقلم نيغيل نيوتن، جامعة بريستول
المترجم: عدنان أحمد الحاجي
المقالة رقم 60 لسنة 2022
Why there are no limits to your willpower
February 15,2016
Nigel Newton، University of Bristol ...
حمار الحكيم.. وأدوات التواصل
برير السادة - 06/03/2022م
قرأت مقطعا من رواية ”حمار الحكيم“ ورأيته ينسجم مع ما يدور في أروقة أدوات التواصل، فبات الواحد يلبس كل قبعات العالم والتخصصات في ساعة واحدة، ويتجول في أقسامها. بالطبع هي فرصة رائعة للاطلاع وتنويع الثقافة والحصول على زهرة من كل بستان وسياحة افتراضية في عالم التخصصات وسوقه السوداء، لكن لماذا يمارس البعض دورا لا يتقنه ويقيم صرحا من التعاملات ويصر على فهم أحادي الخلية.
لا تهدف هذه المقالة للاستخفاف والسخرية بأحد،...
الكوكتيل والموهيتو
أمير الصالح - 06/03/2022م
معظم أسماء المشروبات المستجدة في منطقتنا هي أسماء مستوردة من دول أجنبية ذات ثقافة متباينة عنا. إلا أن الاستعارة لبعض تلكم الأسماء لبعض المشروبات الجديدة وبسبب الترويج التجاري المتسارع، لم تكن موفقة وقد سببت وتسبب في إحراجات جمة لبعض المستخدمين للمسميات دون إدراك تام لمعانيها في بيئاتها الأصلية والدولية.
فمثلا، عصير مشكل الفواكه الطازجة يسمى اختصارا الكوكتيل. ويُطلق في مناطقنا على العصير المكون من مكونات: خلط عصير موز وعصير جوافة وعصير...
البصيرة الحسينية ‎‎
فاضل علوي آل درويش - 06/03/2022م
الإمام الحسين (ع) شمس القيم والمعارف والمضامين العالية التي تشع على الأرض فتسقيها بشجاعته وتضحياته وإبائه؛ لتنبت في النفوس دروس بناء النفس وتنمية قدراتها وإثبات الوجود المعطائي ورسم معالم سيرته في هذه الدنيا لتبقى خالدة بما خلفت وأورثت، فحينما نتساءل عن أحد المفاهيم الجميلة وهو الخلود وكسر حاجز العامل الزمني مع تعاقب الأجيال، نجد أقوى الإجابات المقنعة من خلال المواقف الحسينية التي أثبت بها مصداقية فكره ومنهجه الخالد، والذي يتدارسه...
قوة المسلمين في حريتهم
محمد المحفوظ - 06/03/2022م
إن الإنسان المسلم اليوم، لا يستطيع أن يمارس خصوصيته بكل جوانبها وأبعادها بدون حريته. فشرط ممارسة الخصوصية، هو أن ينال الإنسان المسلم حريته حتى يستطيع أن يوظف كل إمكاناته وقدراته، نحو العمران والتطوير.
فالمطلوب أن ينال الإنسان المسلم حريته، وهي لا توهب، وإنما هي بحاجة إلى جهد وجهاد، سعي وكفاح، تدرج وتواصل، حتى تتراكم تقاليد وآداب الحرية في المحيطين الفردي والجماعي. فقوة العرب والمسلمين في حريتهم، لأنها بوابة الوحدة والإجماع، كما...
مُعتنقو التّشاؤم وحكاياهم
ليلى الزاهر - 06/03/2022م
عاشت نعامة كسولة بصحبة مجموعة من الحيوانات كان إذا طُلب منها أن تحمل شيئًا فوق ظهرها قالت: أنا طائر ولستُ جملا أو حمارًا، وإذا طلبتْ منها جماعة الطيور أن تطير وتمرح معهم قالت: لا يغركم وجود هذين الجناحين فأنا جملٌ ولستُ طائرًا.
عرف الجميع النعامة الكسولة وهجرها من حولها لأنها أحبت حياة الدعة والخمول ومرت الأيام والسنوات ورأت النعامة نفسها صفر اليدين لا بيت لها ولا مأوى.
وهكذا يقدّم الإنسانُ الكسول أنظمةً...
الدكتور أحمد الشبعان.. أحد مؤسسي الخطاب الثقافي الأكاديمي بالأحساء
علي عيسى الوباري - 06/03/2022م
حين يتحدث أو يكتب أحد عن شخص له منتج علمي ومعرفي لمجتمعه، يتساءل البعض هل يعرفه الكاتب حق المعرفة أو صاحبه في مسيرته، هذه إحدى أسباب عدم إعطاء العالم حقه بالمجتمع فكثير غادروا الحياة الدنيا بدون ذكر لعطاءاتهم، في الواقع ذكر إنتاجهم المعرفي والثناء على خدمتهم للمجتمع هو الحد الأدنى من تكريمهم، كل من اجتهد وأنتج وخدم المجتمع بعطاءات ملموسة هو شخصية عامة تهم المجتمع فيستحق الثناء في حياته وبعد...
المرأة في العالم المتغير
سوزان آل حمود - 06/03/2022م
کونك امرأة قوية فأنت مميزة جدًا ثباتك العظيم يصنع منك امرأة لا تهزم تتجنب الأخطاء، وتعمل على تصحيح مسيرتها لا تنتظر الود هي من تصنعه لا تبحث عن الحب هي سيدته…
تُعد المرأة عضوًا أساسيًا وهامًا جدًا في أي مجتمع، ولا يمكن التغاضي عن الدور المهم التي تقوم به، فالمرأة قبل كل شيء هي الأم وهي التي تُنجب وتربي وتنشئ الأجيال التي على سواعدها ستُبنى الأمم، والمرأة هي القادرة على العمل...
الشباب والفكر الإلحادي
عبد الله اليوسف - 06/03/2022م
الإلحاد مذهب فلسفي له تصوراته تجاه الكون والوجود والحياة، وهو يرتكز على فكرة رئيسة وهي: أن المادة أزلية ولا خالق لها، وتجحد وجود الله سبحانه وتعالى.
والفكر الإلحادي ليس جديداً في تاريخ المجتمعات الإنسانية، فقد عرفته البشرية منذ القدم، ففي مقابل الإلهيين وهم المؤمنون بالله تعالى يوجد الملحدون وهم المنكرون للخالق، والمدعون أن الطبيعة خلقت نفسها بنفسها!
وقد عُبّر عنهم في التاريخ الإسلامي بالملاحدة تارة وبالزنادقة تارة أخرى، وكانوا أكثر ظهوراً وانتشاراً...
ثبات الوزن: إحباط وشعور بالفشل!.. كيف نعالجه؟
أميرة حسن الحرز - 06/03/2022م
يعاني الكثير ممن يتبعون حمية غذائية لإنقاص الوزن بعد فترة من ثبات الوزن، بعد أن كان النزول يزيدهم حماسة وشغف للاستمرار، يأتي ثبات الوزن ليملأهم إحباطًا والشعور بالفشل، ولكن الأمر أبسط بكثير ويمكن علاجه وتجاوزه، ولكنه يتطلب دراسة للحالة قبل كل شيء، وتدوين النقاط المهمة، مثلًا الفترة الزمنية التي تم ثبات الوزن فيها.
لنستعرض معًا أهم أسباب ثبات الوزن:
- الحمية الغذائية الموضوعة غير مناسبة للحالة.
- قلة السعرات الحرارية في الحمية أو...
لو كنت شاعرًا إذًا لكتبتُ في الحسينِ كلَّ قصائدي!
هلال حسن الوحيد - 06/03/2022م
لي محاولات في كتابة الشعر في السَّنوات التي كنتُ أقيم في الصَّحراء أو البحر مددًا طويلة من أجلِ العمل في حقول النفط. ذات مرَّة، تأثرتُ كثيرًا بموقفٍ مؤلم وكتبت قصيدةً، اعتقدت أنها جيِّدة جدًّا، فعرضتها على أحد الأصدقاء، من الشعراءِ الكبار، وبعد أن قرأها قال لي: هذه ليست قصيدة ولا تستحق التعب! بعد هذه الحادثة تيقنتُ أنه ليس لي في الشِّعر نصيب سوى القراءة والحفظ والتذوق.
أما حكاية الشَّاعر، الكميت بن...
اختبار الحضور أزمة أم عودة طبيعية
عاتكه شبيب - 06/03/2022م
ضجت نفوس أولياء أمور طلبة المرحلة الابتدائية بالتذمر والغضب الملتهب بالدهشة والاستغراب بل لم تهدأ أفكارهم المحملة بكثير من التساؤلات التشاؤمية والخيالات المفزعة جراء قرار تأدية الاختبار حضوري لطلاب.
كان الرفض هو سيد الموقف تجرعوا مرارة غيظهم وسخطهم على القرار لفترة ما، وعلى مضض خضعوا إلى القرار في نهاية الأمر.
وهنا يأتي السؤال لماذا كل هذا التذمر والضجة على قرار الاختبار الحضوري؟ من هي الفئة من أولياء الأمور التي غرقت في بحر...
المستجدات على الساحة الأوكرانية..
عبد الرزاق الكوي - 05/03/2022م
لن يذهب المتتبع للحدث العالمي المتمثل في الأزمة الأوكرانية ليكتشف حقيقة ما يجري وخلفيات الأحداث ومن يقف وراءها وتأجيجها وكمية السلاح والعتاد العسكري المتدفق لمزيد من التوتر وتأزيم الأوضاع، لو كان ما حصل في أوكرانيا مجرد مجاعة أو حالة اقتصادية متردية لما قدم جزء من قيمة ذلك العتاد العسكري والتحشيد بهذا المستوى، ليس مستبعد يكفي ما صرف على هذا العتاد لميزانية دولة تعاني من المجاعة، هذا جزء بسيط ما تمثله...
الحيرة بين الحب والكراهية
كاظم الشبيب - 05/03/2022م
من صفات حقبتنا الحاضرة، مع التقدم التكنلوجي في التواصل الاجتماعي وتناقل المعلومات، وقوع أغلبنا في ”الحيرة بين الحب والكراهية“ تجاه الغير. الحب والكراهية هنا بمعنى الميل للحب أو الميل للكره. قد يبات الفرد ليلاً ويصحى فجراً بين حب وكراهية لذات الشخص أو لنفس الجهة. فبينما يمجد العالم أمريكا صباحاً أو يستعديها مساءً يدور المرء بين الحب والكراهية تجاهها. وفي أحداث أوكرانيا حالياً نجد العالم يُشيطن روسيا تارة، ويمجدها أخرى، يُشيطن...
مستلزمات العلاقات وفن الذوق ”الاتيكيت“ ‎‎
ناجي وهب الفرج - 05/03/2022م
لا بدَ مِنْ مقدمات وبديهيات تُوجب علينا عملها لتحقيقِ غاية ما أو هدف معين؛ حتى نتمكن مِنْ إتمام ما يحقق ما ننشده ونصبو للوصول إليه مع من نعيش ونتعامل معهم من تحقيق علاقات متزنة على كافة الصعد وفي جَمِيعِ مناحي ومجالات حياتنا؛ لابد من الإحاطة بمثل تلك المقدمات وإجادة مهارات استخدامها؛ فهناك مستلزمات في الحديث والحوار بين المتحاورين، كما يوجد تمهيد يسبق تقديم النَّصح للمتجاوزينَ والمخالفينَ، وضرورة تقديم مقدمة مناسبة...
رمضان بلا إيجار!
جهاد هاشم الهاشم - 05/03/2022م
أحبتي جميعا بادئًا ذي بدئ وقبل أن ننطلق في نسيج هذا المقال المتواضع يجب أن نوضح للقارئ العزيز أن عنوان هذا المقال وهذه الكلمات التي هي بين أيديكم، والتي جاءت بهذا المسمى «رمضان بلا إيجار» هو ليس لكاتب المقال - خادمكم والعبد الفقير لله - إنما عنوانه يُنسب للناشط الاجتماعي الأخ العزيز الموقر السيد «تقي اليوسف» أكثر الله من أمثاله، لما يبذله من جهد جهيد بل ومنقطع النظير، ونراه جليا...
بعض ما تعلمته في بيت أبي ولم أتعلمه في المدارس
أمير الصالح - 05/03/2022م
1 - في المدرسة تعلمت أن:
الخطأ مرفوض تماما في عالم سباق جني العلامات. وان المسائل بكل أنواعها في الرياضيات أو النصوص تكون بين جواب صحيح أو جواب خاطئ وليس للإبداع أي مكان خارج نطاق الأجوبة النموذجية. وهذا الأمر يجعل من أفقي كطالب لا يصمد أمام أول تجربة فاشلة ولم يصنع مني رجل أعمال ناجح أو شخص مقدام أو باحث عن كنز خوفا من الإخفاق.
وفي المقابل، في منزل والدي حفظه الله...
بين حافة الهاوية وبوابة الجحيم أوكرانيا على المذبح النووي…!
عبدالله منصور العبيدي - 05/03/2022م
حينما تغيب الحكمة، وتتراكم الأخطاء في العالم، وتبقى المشاكل عالقة دون معالجات حقيقية. تتكاثر الأزمات، أزمات تلحقها أزمات، وتداعيات تتفاعل مع الزمن، والنتيجة تكون غياب الأمن والاستقرار في العالم. ومما يدعو للعجب ويثير التساؤلات هو رغم أن العالم يعج بمراكز الدراسات، والبحوث، والمختصين والساسة، والحكماء لكن المشهد العالمي تسوده الحروب والفوضى! مفارقات وحماقات تتوالى تسببت بقتل الملايين في العالم! هذا العالم الذي يتقدم علميا، وتكنولوجيا، ويحلق في الفضاء، ويتفاخر بالحريات، وحقوق الإنسان هو ذات ...
رحلة في أعماق النفس
عبد الجليل الخليفة - 05/03/2022م
البحث في جوانب النفس مهم لتحقيق سعادة الإنسان واستغلال طاقاته الكامنة ومعالجة بعض الاضطرابات النفسية التي قد تسبب كوارث فردية ومجتمعية. لكن هذا البحث صعب للغاية فهو يتعامل مع جوانب متعددة ومعقدة جدا، يختلط فيها الجانب العلمي التجريبي بالجانب الذاتي التفسيري، لذا قد تصبغ خلفية الباحث الأيدلوجية نتائج البحث بطابع يتناسب مع أفكاره وعواطفه السابقة. إن لمحة سريعة على نظريات علم النفس تكشف نتائج مبهرة لكنها تعكس أيضا تعارضا شديدا، فمثلا: • ...
إبليس وشايف حالي!
هلال حسن الوحيد - 05/03/2022م
ابتدعَ إبليس دروسًا خطيرة في اللَّجاجةِ والعناد والعنصرية، فاستحقَّ أن نعطيه لقبَ ”أستاذ“ بكل جدارة. أي نعم، أستاذ في الباطل لكنه أستاذ. تعالوا لنفهم في جملةٍ قصيرة أول درسٍ من دروس العنصريَّة من اختراع إبليس: أنا من نارٍ وآدم من طين، إذًا أنا - إبليس - أفضل من - آدم - لن أسجد لآدم ولن أطيعَ أوامره! تعلمنا، أنا ومن على شاكلتي، هذا الدَّرس من إبليس ومارسناهُ في عنصريَّات مختلفة: أنا ...
ميرزا الحسن... وداعا يا صاحب الابتسامة
عبد العظيم شلي - 05/03/2022م
يتقاطع بنا الزمن وتنهكنا الأيام، بأخبار مفجعة هنا وهناك، والأشد إيلاما حين نفقد عزيزا ويغادرنا بصمت. عصر هذا اليوم الطقس لا يطاق، انعدام رؤية ترهق الأنفاس، غبار خانق، الجو مكفهر والمزاج مخنوق، زاد الأمر قتامة ووحشة بتوالي الأخبار عن رحيل زميلنا الأستاذ ميرزا الحسن. آه يا هادم اللذات، يا مفرق الأحباب، ارتجاف ألم وأوجاع قلم مرتبك في يوم رحيلك أيها الزميل العزيز، ماذا أتلو وماذا أقول وأي المواقف استحضرها لصحبة جمعتنا معا ...
كيف ينحرف العمل التطوعي عن مساره؟
أمين محمد الصفار - 04/03/2022م
لا شك أن العمل التطوعي هو عنوان عريض للمدينة ومعيار دقيق للتقدم الاجتماعي في أي مجتمع، لقد سنت المملكة وعدلت الكثير من الأنظمة المتعلقة بتنظيم العمل التطوعي ضمن استراتيجية وطنية عبرت عنها رؤية المملكة 2030 لدفعه إلى آفاق أوسع من تلك الأطر التقليدية الضيقة التي كانت تطوق تطبيقات وأساليب العمل التطوعي. ما زلنا نشاهد في القطيف تحديداً - وهي مدرسة عملية للعمل التطوعي لم أر مثلها على مستوى المملكة - بعض ...
المدارس الفكرية الكبرى لعلم النفس
صادق علي القطري - 04/03/2022م
عندما تم تأسيس علم النفس لأول مرة كعلم منفصل عن علم الأحياء والفلسفة، كان الجدل قائمًا بدأت كيفية وصف وشرح العقل والسلوك البشري. أول مدرسة فكرية، البنيوية، من قبل مؤسس أول مختبر علم النفس، فيلهلم وندت. تقريبيا على الفور، بدأت مدارس أخرى في الظهور تتنافس على الهيمنة في علم النفس. فهناك مدارس مختلفة للتفكير في السلوك البشري حيث يستخدم علماء النفس مجموعة متنوعة من وجهات النظر عند دراسة كيف يفكر...
انتبه من التدليس في ذروة التسوق الموسمي
أمير الصالح - 04/03/2022م
في مقدمة المقال أود أن أشكر كل المخلصين من الباعة الناصحين والتجار الأمناء والموزعين الصادقين وموظفي وزارة التجارة والبلديات المثابرين والمراقبين الصحيين الحاذقين وأمناء المستودعات للمواد الشرفاء وموظفي الجمارك الأمناء، الذين سخروا ويسخرون جل طاقتهم لتأكد من جلب ودخول أفضل السلع الاستهلاكية والغذائية لأرض الوطن وجعلها في متناول أيدي الجميع ضمن المواصفات والمعايير الصحية والأسعار المعقولة والجودة الطيبة. وفي المقابل أناشد ضمير بعض التجار والموظفين الذين زاغت قلوبهم عن المصلحة...
العرب وقضايا التحول الديمقراطي
محمد المحفوظ - 04/03/2022م
إن التطلع إلى الديمقراطية في المجالين العربي والإسلامي، أضحى اليوم من القضايا المشتركة بين الشعوب العربية والإسلامية. صحيح أن كل نخبة وشريحة، تفهم هذا التطلع بطريقة قد تتمايز عن الفهم الآخر، إلا أن الجامع المشترك بين كل هذه الأفهام، هو تطلع الجميع ومن مواقع متعددة إلى الديمقراطية.
والتعبيرات عن هذا التطلع متفاوتة، إلا أنها تعبيرات توحي بضرورة إحداث إصلاحات سياسية واقتصادية ودستورية في البلدان العربية والإسلامية.
وبطبيعة الحال، فإن هذه الضرورة ليست...
دقَّ شعبان البابَ شممنا روائحَ شهر رمضان!
هلال حسن الوحيد - 04/03/2022م
يقول أصحابي اقتربَ شهرُ رمضان سريعًا، بالأمس كنَّا في شهرِ رمضان من العامِ المنصرم! بلى، هذه سرعة الأيام، قمرٌ يتلوه قمر وشهرٌ يتلوه شهر، ثم العمر كله يمر مرورَ ظلِّ الطَّائر. بلغكم الله أن تقضون في أحضانِ هذا الشَّهر وفي أحضانِ شهر رمضان أمتع الأوقاتِ والأزمنة.
في فرحٍ يكاد يكون طفوليًّا، دقَّ شهرُ شعبان الباب، فهبَّ النَّاس للترحيبِ به! من يلومهم وهم يعلمون أنَّ شهر رمضان آتٍ قريبًا، وطوبى لمن أدرك...
رهاب الطيران!
ليلى الزاهر - 03/03/2022م
اعتدتُ عند ركوبي متن الطائرة أن أخلو بنفسي أو أتقاسم الحديث مع كتاب أضعه بين يدي طوال الرحلة.
ولكن هذه المرة قطعتْ خلوتي بنفسي إحدى الجالسات بجواري من اللاتي يشكون فوبيا الطيران يبدو الأمر متعبًا جدًا بالنسبة لهم فهم لا يستمتعون بالجزء الأول من السفر.
حاولت بكل جهدي الحديث معها وقطع خيوط الخوف والقلق التي حاكتها حول نفسها فقد أجريتُ حوارًا عفويا معها بكل أريحية وحاولتُ إضفاء جوّ من المرح قبل إقلاع...
آفاق التجديد المعاصر
محمد المحفوظ - 03/03/2022م
على المستوى المعرفي والروحي والأخلاقي، يشكل الدين الإسلامي بكل أنظمته وتشريعاته، ثروة هائلة وغنية بالمضامين التي تساهم في رقي الإنسان مادة وروحا، ولكن هذه الثروة المتميزة، تحتاج باستمرار لمواكبة العصر ومستجداته، والإجابة على أسئلة الراهن وتطوراته، إلى إعمال العقل واستفراغ الجهد الفكري والمعرفي، لتظهير هذه الكنوز المعرفية والروحية والأخلاقية..
ودون عملية الاجتهاد الفكري والمعرفي والفقهي، ستبقى هذه الكنوز في كليات القيم والخطوط التشريعية الكبرى في الإسلام. دون قدرة إنسانية على الاستفادة...
انبعاث النور الإلهي..
جمال حسن المطوع - 03/03/2022م
عشنا قبل أيام قلائل في جو بهيج ذكرى المبعث النبوي الشريف، وهو يوم قلبت فيه الموازين رأسا على عقب حيث تدحرج الشرك وتبعاته إلى درك سحيق لا عودة له، فبزغ النور الإلهي يشق طريقه على سواعد أفضل الأنبياء والمرسلين.
محمد عليه وآله صلوات الله وسلامه بداية ولادة النهج الإسلامي المبين لتنتشر تعاليمه وتثبت أركانه على أساس من الإيمان والمعتقد والمنطق وقوة اليقين والعدالة الربانية التي ترسخت عند معتنقيه ورواده الذين كانوا...
رأي في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
أمير بوخمسين - 03/03/2022م
يتساءل البعض عن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ويشكك في جدواه ومدى أهميته، وأنه كُتب بلسان غربي وذو توجهات غربية يخدم تلك الدول، ويستهدف دول العالم النامي.
هذا الانطباع والاعتقاد لدى البعض ولّد حسّاً عدائياً تجاه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومحاولة التنصّل منه تحت مبرر أنه يخدم الدول الغربية.
فعندما يأتي النقاش لموضوع مواد الإعلان، يتحول الأمر إلى مادة للتّشكيك وعدم الاهتمام به من أجل التخلي والتبريء من هذا الإعلان، وكأنما مواده لا...