مطالبات بصيانة دورات المياه بمنتزه سيهات وفرض العقوبات

طالب عدد من أهالي سيهات الجهات المختصة بصيانة دورات المياه في منتزه سيهات، التي تفوح منها رائحة كريهة ويكسوها الغبار والأوساخ.
وذكر أحد مرتادي المنتزه أن دورات المياه مهملة جدًا وتحتاج إلى صيانة المغاسل وصنابير المياه، مشيرا إلى أنها تعاني من شُح الماء.
وقال مرتادٌ أخر، أن المنتزه بحاجة إلى تنظيف عميق لأنها أصبحت مرتع للجراثيم والبكتيريا بسبب تراكم الأوساخ والمناديل المبعثرة هنا وهناك, وبعد استخدامها وتبللها بالماء استقطبت الحشرات.
وأشارت أحدى السيدات إلى أنها تضطر إلى غسل المكان الذي ستستخدمه من أجل طفلتها في حالة الضرورة، حتى لا تُصاب بالعدوى أو ماشابه.
وطالبت مريم مكي بصيانة دورات المياه حتى تكون مؤهلة ومقبولة للاستخدام البشري.
واقترحت أم يوسف توفير عاملات نظافة على مدار الساعة للمرافق العامة, أسوة ببعض المناطق.
ومن جهة أخرى، طالب الأهالي بفرض عقوبات على المهملين وفرض قرار صارم يمنع العابثين والمخربين من تخريب الأماكن العامة، مؤكدين أن اللوم يقع أيضا على المرتادين الذين لايهتمون بنظافة دورة المياه بعد استخدامها ويرمون المناديل والأوساخ.
من جهته، أنتقد رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل استمرار العبث على الممتلكات العامة كالحدائق والمتنزهات.
وأكد أن التخريب في المرافق العامة يكلف البلدية ملايين الريالات من أجل إعادة إصلاحها.
وبين، أن العبث في الممتلكات العامة يشوه المسطحات الخضراء وتخريب الألعاب الموجودة في تلك الحدائق العامة.
واعترف إن البلدية تواجه الكثير من المشاكل بسبب الممارسات العبثية التي يقوم بها البعض في المنتزهات، كاقتلاع الأشجار والزهور في الحدائق العامة والكورنيش.
ولفت إلى إن عمليات العبث التي تطال تلك الحدائق العامة والمناطق الخضراء بالبلدية تكلف 552 ألف ريال سنويا.