ضوابط عاشوراء القطيف 1447: انتهاء المجالس 12 ليلًا ومنع الزوار والرايات وإغلاق الشوارع

- التزام تام بمواعيد المجالس حتى 12 ليلًا فقط.. ومخالفو التوقيت تحت المساءلة
- مكبرات الصوت ضمن الضوابط.. وتعليق الرايات في الطرقات ممنوع
- حظر تقديم الطعام في مواقع غير مرخصة ضمن ضوابط عاشوراء
- العقارات العامة ليست مجالس.. ومنع استخدام الساحات والحدائق
أعلنت دائرة الأوقاف والمواريث بمحافظة القطيف عن الضوابط التنظيمية الخاصة بإحياء مناسبة عاشوراء للعام 1447 هـ ، في خطوة تهدف إلى ضمان سير المناسبة في إطار من الأمن والسلامة والانضباط، وبما يحفظ للمناسبة مكانتها ويعزز النسيج الوطني.
وأوضحت الدائرة أن إحياء المناسبة سيقتصر حصرًا على المآتم والمجالس الحاصلة على تصريح رسمي، كما يقتصر على الخطباء والقرّاء المعتمدين لدى الدائرة.
ودعت مسؤولي هذه المواقع إلى مراجعة مقرها خلال ساعات الدوام الرسمية لتجديد التصاريح اللازمة دون الحاجة لتقديم مستندات إضافية، إلا في حال وجود تحديثات على بيانات الموقع.
وبينت أنها ستستبعد المآتم والمجالس التي ثبت لدى الجهات الأمنية عدم صحة بيانات الاتصال بها والتي زُوّدَت بها تلك الجهات في النماذج المعتمدة لذلك.
وشددت التعليمات على ضرورة الارتقاء بالخطاب الديني، حيث حثت الخطباء والقرّاء على استشعار أهمية الموقف والتركيز على ما يجمع الكلمة ويعزز الوحدة الوطنية، مع الابتعاد التام عن المسائل الخلافية أو كل ما من شأنه التأثير سلبًا على النسيج الوطني، والتأكيد على ضرورة البعد عن الممارسات الدخيلة التي قد تحمل إساءة للدين أو المجتمع.
وتضمنت الضوابط تحديد وقت إقامة المجالس والمآتم بما لا يتجاوز الساعة الثانية عشرة صباحًا طوال فترة المناسبة، وذلك لدواعٍ أمنية وتنظيمية، مع تحميل المتجاوز المسؤولية الكاملة أمام الجهات المختصة وسيتم إعادة النظر في صفة القائم على المنشأة المخالفة من قبل الدائرة.
وأكدت على وجوب الالتزام بالتعليمات الصادرة عن وزارة الشؤون الإسلامية فيما يخص استخدام مكبرات الصوت التي راعت ظروف جميع شرائح المجتمع وحرصت على مصالحهم الإنسانية والعملية.
ودعت إلى الالتزام بالضوابط الصحية والبلدية، وتوفير وسائل السلامة، ويمنع إعداد وتقديم الأطعمة في مواقع ومنشآت غير مرخصة للقيام بذلك.
وحظرت الأنظمة بشكل قاطع إغلاق إغلاق الشوارع والطرق الرئيسية والفرعية، كونها أنشئت للنفع العام، وإن إغلاقها يعتبر تعدي على حقوق المارّة، ومعيق لإسعاف الحالات الطارئة، وتعطيل وصول الجهات الأمنية لمباشرة الحوادث في حينها، وسيتم تطبيق الأنظمة ذات العلاقة على كل متجاوز على الشارع وعلى من يتسبب في إعاقة الحركة المرورية.
ومنعت استقبال أي قرّاء أو منشدين أو زوار من خارج المحافظة في المجالس والمآتم، بالإضافة إلى حظر استخدام الأماكن العامة مثل ”عقارات الدولة“ و”الساحات“ و”الحدائق العامة“ من قِبَلْ أصحاب المآتم والمجالس.
كما منعت استخدام الأعيان والعقارات «السكنية والتجارية والزراعية» الموقوفة وغير الموقوفة لغير ما خصصت له من أغراض باستثناء الأعيان والعقارات الحاصلة على تصريح من الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وفي الختام، أهابت الدائرة بجميع أفراد المجتمع استشعار حس المسؤولية والتعاون التام مع الجهات الأمنية من خلال الإبلاغ الفوري عن أي ملاحظات، مؤكدة على أهمية الالتزام بالضوابط الصحية والبلدية وتوفير متطلبات السلامة في جميع المواقع المصرحة.