آخر تحديث: 19 / 6 / 2025م - 11:32 م

من أعلام النساخ في القطيف العلّامة الشيخ علي بن مكي السويكت المتوفى «1352 هـ»

أحمد بن جواد السويكت

قال عنه المؤرخ والأديب الشيخ محمد علي التاجر البحراني هو: «العالم الفاضل، الورع التقي الصالح، الشيخ علي بن مكي السويكت القطيفي. كان «رحمه الله» من الأتقياء الأخيار. سافرت بصحبته إلى حج بيت الله الحرام وزيارة نبيه عليه وآله الصلاة والسلام سنة 1330 هـ، وأعجبتني أخلاقه، وحمدت صحبته».

اسمه ونسبه

هو صاحب الفضيلة الشيخ أبو حسن، علي ابن الحاج مكي بن كاظم بن علي السويكت الدبابي القطيفي الخطي، ويُعد من أعلام القطيف وبلدة الدبابية في القرن الثالث عشر الهجري.

حياته ونشأته

وُلد الشيخ علي - رحمه الله - في أواخر القرن الثالث عشر الهجري تقريبًا في قرية الدبابية بمدينة القطيف، وعاش تحت كنف والده الحاج مكي بن كاظم بن علي السويكت ووالدته الحاجة فاطمة كريمة الملا محمد الإسكافي، وقد تزوج من الحاجة فاطمة علي محمد علي كاظم الحداد من أهالي التوبي وأنجب منها «حسن - يوسف - خديجة - أسماء - زهراء»، وأما زوجته الثانية فهي السيدة هاشمية الفاضلة ابنة السيد سلمان بن السيد علي بن السيد هاشم العوامي من أهالي العوامية وأنجب منها «عبدالله ”عبدالحسين“ - سعيد - فهيمة» وهي الزوجة التي اختارها له أستاذه الإمام الشيخ محمد بن ناصر آل نمر «ت: 1348 هـ»، إذ والدها السيد سلمان مقربٌ من الإمام الشيخ محمد ناصر آل نمر ”قُدِّسَ سِرُّه“ وملازمٌ له.

دراسته العلمية

بدأ دراسته الأولى في الكُتَّابِ بتعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم وتعليم الخط على مجموعة من المؤمنين الأخيار، ثم تدرّج فدرس مبادئ العلوم الدينية على عدد من علماء عصره وأبرزهم أستاذه الإمام الشيخ محمد بن ناصر آل نمر «ت: 1348 هـ»، الذي أسّس حوزة علمية في بلدة الدبابية، وكان يدرّس في مسجد المزار التاريخي الواقع جنوب حاضرة القطيف، كافة العلوم من الفقه واللغة والمنطق والأصول والمعاني والبيان، بما في ذلك الفلسفة الإسلامية وبحث الخارج «الدراسات العليا». وكان الطلبة خلفه أينما حل وارتحل، فتارة في العوامية، وأخرى في بلدة القديح، وثالثة في الدبابية، حيث كان لهذا الإمام بيت في العوامية وآخر في الدبابية، وكان يُقسّم الأسبوع بينهما. وكان الشيخ علي السويكت مرافقًا وملازمًا لأستاذه على مدار الأسبوع، سواء في العوامية، حيث تسكن زوجته هناك، أو في الدبابية مسقط رأسه، وبهذا نال حظًا وافرًا من العلم والمعرفة على يد أستاذه الإمام الشيخ محمد ناصر آل نمر ”قُدِّسَ سِرُّه“.

وزملاؤه في حوزة الدبابية أو العوامية هم:

  • العلامة العلم المشهور الشيخ منصور بن علي المرهون «1292-1362 هـ».
  • الشيخ عبد الحي منصور صالح المرهون «1314-1366 هـ»
  • العالم الشيخ علي بن حسن بن علي الإسكافي الدبابي «ت: 1330 هـ».
  • العالم الفاضل الشيخ حسن علي عبدالله البدر «1278-1334 هـ».
  • الشيخ أحمد علي أحمد بن عطية الكويكبي «1270- 1353 هـ».
  • الحاج رضوان علي آل عجيان «ت: 1352 هـ».
  • العلامة الشيخ طاهر ابن العلامة الشيخ حسن بن علي آل بدر «1324 هـ - 1377 هـ».
  • العالم الفاضل الشيخ عيسى محمد السني التاروتي «1305-1355 هـ».
  • الشيخ الملا حسن عبدالله بن حسن ربيع «1282- 1362 هـ».
  • العالم الشيخ حسين ابن الشيخ علي بن حسن بن سليمان البلادي البحراني القديحي «1302-1387 هـ».
  • العالم الشيخ محمد حسين نجل الشيخ حسين أحمد آل عبد الجبار القطيفي «1300 هـ - 1381 هـ».
  • الشيخ عبد الحسين أحمد محمد آل نمر العوامي «1312-1407 هـ».
  • الشيخ جعفر محمد صالح أحمد صالح آل طعان «1314-1395 هـ».
  • العلامة الشيخ عبد الكريم حسين علي الفرج «1319-1373 هـ».
  • الشيخ سعود بن محمد سلمان محمد صالح الفرج «ت: 1335 هـ».
  • الشيخ محمد أحمد محسن الفرج «الملقب بالمؤمن» «ت: 1366 هـ».
  • الحاج الوجيه أحمد صالح عبد النبي الجنبي القديحي «ت: 1357 هـ».
  • العالم الشيخ محسن عبدالله أحمد إبراهيم العرب البحراني «1306-1356 هـ».
  • العالم الفاضل الشيخ حسن بن ناصر آل نمر «ت: 1327 هـ».
  • العالم الفاضل الشيخ علي «أبو عبد الكريم» حسن علي حسن مهدي الخنيزي «1285-1363 هـ» [1] 

تلاميذه

  • العلامة الشيخ أحمد بن مهدي بن محمد السويكت «1329-1397 هـ»
  • الوجيه السيد جعفر بن السيد أحمد آل ماجد «1333-1411 هـ».

علاقاته

كان للشيخ علي بن مكي السويكت - رحمه الله - علاقات واسعة ومميزة مع العديد من الشخصيات وعلماء وفقهاء عصره، ومن بينهم:

  • آية الله العظمى السيد ماجد السيد هاشم العوامي «1279-1367 هـ»
  • العالم الفاضل الشيخ علي «أبو عبد الكريم» حسن علي حسن مهدي كاظم علي عبدالله مهدي الخنيزي «1285-1363 هـ»
  • الإمام الشيخ حسن علي عبدالله البدر «1278-1334 هـ».
  • العالم الشيخ حسن بن ناصر بن علي آل نمر «ت: 1327 هـ»
  • العلامة المقدس الشيخ منصور محمد حسن الزاير «1287-1351 هـ».
  • الشيخ عبد الحسين أحمد محمد آل نمر العوامي «1312-1407 هـ».
  • الشيخ رضوان علي آل عجيان الدبابي «ت: 1352 هـ» وهو صديق مقرب جدًا.
  • الوجيه الحاج حسن علي الزاهر «والد الخطيب الحسيني الملا عبد الجليل الزاهر» «1313-1416 هـ».
  • العالم الفاضل الشيخ محسن عبدالله أحمد إبراهيم العرب الجمري البحراني «1306-1356 هـ».
  • الملا الحاج عبدالله حسن الغديري البحراني.
  • العلامة الشيخ محمد علي حسن علي الخنيزي «1304-1383 هـ».
  • الوجيه السيد أحمد آل ماجد «1294-1389 هـ» عمدة الدبابية.
  • السيد علوي علي المشقاب ”والد الوجيه السيد مكي“ «ت: 1357 هـ».
  • الوجيه الحاج علي بن منصور آل إخوان «ت: 1337 هـ» ”عمدة الدبابية“.
  • الحاج حبيب آل إسماعيل ”أبو إسماعيل“ «ت: 1375 هـ».
  • الحاج جواد حسن آل إخوان ”أبو محمد علي“.
  • الحاج محسن محمد ابن الشيخ محسن آل رقية.

مؤلفاته

للشيخ - رحمه الله - كتاب باسم «المراقد المقدسة في العراق.. أعمال وزيارات».

منسوخاته

كان الشيخ علي السويكت - رحمه الله - ناسخًا بارعًا يمتلك خطًا جميلًا وفنًا في التنسيق والتنضيد، نسخ العديد من الكتب والمخطوطات والدواوين بخط يده، وذيلها باسمه وتاريخ الفراغ منها، وهي جيدة الخط وحسنة الضبط، مما يدل على خبرته العالية في النسخ وأصوله وقواعده، ومن الكتب التي نسخها وكتبها الشيخ علي السويكت - رحمه الله - هي:

1- تعليقه على هامش كتاب الإشارات لابن سينا

يقول الحجة الشيخ فرج العمران في كتابه الأزهار الأرجية الجزء «3/511» في ترجمة الشيخ محمد آل نمر، تحت عنوان «آثاره وأشعاره» بقسم المنثور برقم [1]  فائدة حكمية: وجدت بخط تلميذه الماجد الكريم الشيخ علي بن مكي السويكت على هامش كتاب «الإشارات» لابن سينا في مقام الاستدلال على بطلان وجود ما لا يتناهى من الامتدادات الجسمانية ما لفظه: قوله «الوجه الذي يستعان فيه بالحركة....... إلى آخره».

2- منظومة في الوضع

ويقول الحجة الشيخ فرج العمران في كتابه الأزهار الأرجية الجزء «3/538» في ترجمة الشيخ محمد آل نمر، تحت عنوان «آثاره وأشعاره» تحت رقم (3) منظومة في الوضع: ومن أحسن آثاره وأجلّها هذه المنظومة الفريدة في الوضع وأحكامه، وجدتها بخط تلميذه الفاضل الشيخ علي بن مكي السويكت.

3- كتاب الفخري «للطريحي»

نسخ الشيخ علي - رحمه الله - هذا الكتاب والذي يحتوي على فضائل أهل البيت ومراثيهم، ويذكر مصائبهم وتعازيهم، وهو مرتب على عشرين مجلسًا.

4- كتاب الأنوار ومفاتيح السرور والأفكار

في مقدمة الكتاب «قال أبو الحسن أحمد بن عبدالله البكري هذا كتاب الأنوار ومفاتيح السرور والأفكار بذكر نور النبي المصطفى وهو سبعة أجزاء من كتاب الأنوار....».

5- مولد الحجة

خاتمة الكتاب «كملت هذه الكتابة يوم الحادي والعشرين من شهر شعبان سنة 1324 هـ. على يد أقل العباد عملًا وأكثرهم خطأ وزللًا المخطئ علي ابن الحاج مكي السويكت الخطي عفه الله عنه وعن والديه والمؤمنين والمؤمنات أمين رب العالمين».

6- مولد الإمام علي

خاتمة الكتاب «كملت الكتابة يوم الجمعة يوم الثامن عشر من شهر ربيع الأول سنة 1327 هـ على يد أقل العباد عملًا وأكثرهم خطأ وزللًا المخطئ علي ابن الحاج مكي السويكت الخطي....».

7- مصيبة الإمام الحسين

خاتمة الكتاب «تمت الكتابة على يد الأقل علي ابن مكي السويكت وحرر في اليوم الرابع من شهر جمادى الأولى سنة 1326 هـ».

8- وفاة الإمام موسى الكاظم

وفي خاتمة الكتاب «كملت الكتابة يوم الرابع عشر من شهر ربيع الثاني يوم الثامن من شهر جمادى الثاني سنة 1327 هجرية».

9- وفاة الإمام زين العابدين

وفي خاتمة الكتاب «حرر يوم الثامن عشر من شهر جمادى الثاني عام 1326 هـ».

10- رواية القاسم بن الحسن

خاتمة الكتاب «كملت الرواية يوم الثالث والعشرون من شهر جمادى الثاني سنة 1326 هـ».

11- وفاة الإمام موسى الكاظم

في خاتمة الكتاب «كملت الكتابة يوم الرابع عشر من شهر ربيع الثاني سنة 1327 هـ».

12- وفاة النبي

في خاتمة الكتاب «تمت الكتابة بعون الله وحسن توفيقه بيد علي بن مكي بن كاظم السويكت عفي الله عنه وعن والديه وعن جميع المؤمنين والمؤمنات في 18 جمادى الأولى 1327 هـ».

13- وفاة الإمام محمد الباقر

خاتمة الكتاب «كملت الكتابة بيد أقل العباد... علي ابن المرحوم الحاج مكي السويكت عفى الله عنه وعن والديه وعن المؤمنين والمؤمنات في اليوم السادس والعشرين من شهر ربيع الثاني سنة 1327 هـ».

14- وفاة الإمام علي بن محمد الهادي

خاتمة الكتاب «كملت الكتابة بيد أقل العباد... علي ابن المرحوم الحاج مكي ابن الحاج كاظم السويكت عفى الله عنه وعن والديه وعن المؤمنين والمؤمنات في اليوم الخامس عشر من شهر جمادى الأولى سنة 1327 هـ».

15- وفاة فاطمة الزهراء

خاتمة الكتابة «تمت الكتابة بيد الأقل المخطئ الراجي عفو ربه علي ابن المرحوم مكي السويكت الخطي عفى الله عنه وعن والديه والمؤمنين والمؤمنات 20 رجب سنة 1326 هـ».

16- وفاة مريم

خاتمة الكتابة «كملت الكتابة يوم العاشر يوم السبت من شهر ربيع الأول سنة 1327 هـ على يد الأقل المخطئ الراجي عفو ربه علي ابن المرحوم مكي ابن الحاج كاظم السويكت الخطي عفى الله عنه وعن والديه وعن جميع المؤمنين والمؤمنات».

17- وفاة النبي يحيى بن زكريا

في مقدمة الكتاب «هذه وفاة النبي الصالح ابن الأتقياء يحيى ابن زكريا تأليف الشيخ علي ابن عبدالله ابن حسين ابن أحمد ابن جعفر البربوري البحراني..»

خاتمة الكتاب «وكان الفراغ من تحرير هذه الأخبار الواردة في وفاة الصالح ابن الصالحين يحيى ابن زكريا في الصباح يوم الجمعة الثامن عشر من شهر ربيع الأول سنة 1327 هـ بيد الأقل المخطئ الراجي عفو ربه علي ابن المرحوم الحاج مكي السويكت الخطي».

18- وفاة أولاد مسلم بن عقيل

خاتمة الكتاب «وقد أكملت هذه الكلمات المجموعة وأنا الأقل علي ابن المرحوم الحاج مكي السويكت الخطي تغمدنا الله وإياكم برحمته في اليوم الحادي عشر من شهر ربيع الثاني سنة 1327 هـ».

19- وفاة الإمام محمد الجواد

خاتمة الكتاب «كملت الكتابة بيد الأقل علي ابن المرحوم الحاج مكي السويكت عفى الله عنه وعن والديه في اليوم السادس عشر من شهر ربيع الثاني سنة 1327 هـ».

20- وفاة مولانا الحسن العسكري

خاتمة الكتاب «كملت الكتابة بيد الأقل علي ابن الحاج مكي السويكت في يوم العشرين من شهر جمادى الثانية سنة 1326 هـ».

21- وفاة الإمام محمد الباقر

خاتمة الكتاب «وكملت هذه السطور في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الثاني سنة 1327 هـ على يد الأقل علي ابن المرحوم الحاج مكي السويكت الخطي».

22- وفاة الإمام علي بن موسى الرضا

خاتمة الكتاب «وكملت كتابة هذه الوفاة الشريفة يوم الاثنين من العشر الثانية من الشهر الثالث من السنة السابعة من العشر الثالثة من المئة الرابعة من الألف الثانية من الهجرة النبوية على يد علي ابن مكي السويكت.

23- وفاة الإمام جعفر الصادق

خاتمة الكتاب «كملت الكتابة بيد الأقل علي ابن المرحوم الحاج مكي السويكت في اليوم السادس والعشرين من شهر ربيع الثاني سنة 1327 هـ».

24- وفاة الأمير

خاتمة الكتاب «تمت الكتابة بعون الله وحسن توفيقه على يد الأقل علي ابن مكي السويكت يوم السادس والعشرين من شهر شعبان سنة 1326 هـ».

25- وفاة علي ابن موسى الرضا

خاتمة الكتاب «كملت الأسطر على يد أقل العباد عملًا بل أكثرهم خطأ وزللًا الأقل المخطئ علي ابن المرحوم الحاج مكي السويكت الخطي سنة 1326 هـ».

26- مولد النبي

خاتمة الكتاب «قد وقع الفراغ من تسويد هذه الأوراق على يد علي ابن المرحوم الحاج مكي السويكت يوم الأربعاء السابع من شهر ربيع الثاني سنة 1327 هـ».

كما توجد مجموعة كبيرة من الوثائق القديمة بخط الشيخ علي - رحمه الله - والتي تتميز بجمال الخط، وحُسن التنسيق والترتيب. وهذا ما تيسّر لنا الاطلاع عليه وكلّها آثار مخطوطة.

الخطاط الملا علي محمد الرمضان «1314-1397 هـ» هو صاحب الخط البديع الذي ذاع صيته في المنطقة، وقد وصفه العلامة السيد سعيد الشريف ”الخباز“ بأنه «معلم الأجيال في فن الخط وأصوله». ويشبه خطه إلى حد كبير خط الشيخ علي بن مكي السويكت.

وفاته

قال الحجة الشيخ فرج العمران في كتابه الأزهار الأرجية في الآثار الفرجية الجزء «3/505» أن العالم الشيخ علي بن مكي السويكت من أهل الدبابية، توفي بالبصرة ودفن فيها يوم السبت الرابع من شهر ربيع الأول سنة 1352 هـ وذلك بعد مجيئه من زيارة أئمة العراق .

وقال العلامة السيد سعيد الشريف الشهير ”بالخباز“ من أعلام القطيف عبر العصور المنشور في مجلة الموسم العدد «9-10» لعام 1411 هـ صفحة 292 الشيخ علي بن مكي السويكت القطيفي.. عالم فاضل من علماء القطيف.... توفي سنة 1352 هـ -1933 م. فتألمت لفقده الدبابية وأهلها، بل تألم له أبناء القطيف بكافة الطبقات. [2] 

[1]  وهؤلاء العلماء الأعلام جميعهم ذكرهم العلامة الشيخ فرج العمران في كتابه الأزهار الأرجية في الآثار الفرجية «2/304» و«3/504» و«5/240» و«10/260» ضمن تلاميذ الإمام محمد بن ناصر آل نمر ”قُدِّسَ سِرُّه“. وأيضًا ذكرهم المحقق العلامة الشيخ علي بن مهدي الحبيب في كتابه الترشيف في تراجم علماء القطيف الماضيين منهم «2/373» تحت ترجمة رقم «314».

[2]  وكان جدي الحاج سلمان جواد السويكت ”أبو جواد“ - رحمه الله - برفقة الشيخ علي السويكت أثناء زيارة أئمة أهل البيت ، وشارك في دفنه بمدينة البصرة بالعراق.
التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
حسن الميلاد
16 / 6 / 2025م - 11:07 م
ما شاء الله مقال متكامل بكل معنى الكلمة سلط الضوء على سيرة علم من أعلام القطيف قل ما نجد من يكتب عنه بهذا التفصيل والعمق.

شكرا على هذا الجهد المميز ونحتاج المزيد من هذا النوع من التوثيق التاريخي المحلي
2
مسلم التاروتي
17 / 6 / 2025م - 2:12 ص
أنا قريت المقال وأنا أحس كأني أقلب دفاتر من الزمن الجميل. شيخ مثل الشيخ علي السويكت يفترض يعملوا له متحف. يعطيك العافية أستاذ أحمد، سويت خير كبير لهالبلد بهالتوثيق
3
ابو أحمد
18 / 6 / 2025م - 1:04 م
أحسنتم كاتبنالمقتدر على هذا المقال الرائع وبارك الله في قلمكم المبدع