آخر تحديث: 3 / 5 / 2025م - 8:14 م

كيف ساهمت ”ثابر“ وجهود المتطوعين في تعزيز جاهزية طلاب القطيف لاختبار التحصيلي؟

جهات الإخبارية

اختتمت فعاليات دورة ”ثابر“ لإعداد الطلاب والطالبات لاختبار قياس التحصيلي لعام 2025، وذلك في حفل تكريم أُقيم بمحافظة القطيف، شهد حضوراً رسمياً ومجتمعياً تقدمهم مدير مكتب التعليم بالمحافظة عبدالله القرني، ومساعده للشؤون التعليمية عبدالسلام الشهري، ورئيس مجلس إدارة جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية شوقي المطرود، إلى جانب الشركاء والداعمين والمتطوعين والطلاب.

واستهل الحفل الختامي، الذي جاء تتويجاً لجهود مكثفة استمرت طوال فترة الدورة، بالنشيد الوطني، تلاه كلمة للمشرف العام على الدورة طالب المطاوعة، أعرب خلالها عن فخره واعتزازه بالجهود الكبيرة التي بذلها جميع القائمين على إنجاح هذه المبادرة التعليمية، موجهاً التهنئة للطلاب والطالبات المشاركين على ما أبدوه من التزام ومثابرة وجدية خلال فترة التدريب المكثف.

من جانبه، أثنى مدير مكتب تعليم القطيف، عبدالله القرني، في كلمته على مبادرة ”ثابر“، مشيداً بالدور الحيوي الذي تلعبه في تعزيز جاهزية الطلاب لخوض غمار اختبار التحصيلي.

وأكد أن مثل هذه البرامج والمبادرات التي تصب في دعم المسيرة التعليمية للأبناء، وتعزيز تحصيلهم الدراسي وصقل مهاراتهم، تنسجم تماماً مع توجهات وجهود وزارة التعليم، وتحظى بدعم القيادة الرشيدة لتمكين أبناء وبنات الوطن من تحقيق أعلى مستويات التفوق الدراسي.

وشهد الحفل تكريم عدد من الفئات التي ساهمت بفاعلية في نجاح الدورة، حيث تم تكريم المدربين المتميزين الذين قدموا خلاصة خبراتهم للطلاب، بالإضافة إلى تكريم الشركاء الرئيسيين والداعمين الذين قدموا مختلف أشكال المساندة، كما شمل التكريم المتطوعين والإداريين الذين شكلوا العمود الفقري للتنظيم، فضلاً عن تكريم الجهات المشاركة التي أثرت البرنامج.

وسجلت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية حضوراً لافتاً في تنظيم الدورة، من خلال مشاركة 71 متطوعاً ومتطوعة من أبناء وبنات المجتمع، الذين ساهموا بفاعلية في مختلف الجوانب التنظيمية واللوجستية، بدءاً من تنظيم دخول وخروج الطلاب والطالبات، ومروراً بالإشراف على قاعات التدريب، وتقديم الدعم الفني واللوجستي، وانتهاءً بإدارة منصات التسجيل والاستقبال، حيث شكلت جهودهم ركيزة أساسية في إنجاح الدورة وتحقيق أهدافها التعليمية والمجتمعية المنشودة.

وفي هذا السياق، عبّر عبدالرؤوف الرميح، مدير إدارة العمل التطوعي بجمعية سيهات، عن اعتزازه العميق بمشاركة هذا العدد الكبير من المتطوعين، مؤكداً أنهم أثبتوا كونهم نموذجاً مشرفاً في العطاء والمبادرة، وساهموا بجدية في خلق بيئة تنظيمية محفزة لجميع المشاركين.

وأضاف أن هذه المشاركة تعد جزءاً لا يتجزأ من رسالة الجمعية في خدمة المجتمع، مؤكداً على استمرار العمل لتمكين المتطوعين في مختلف المبادرات التي تهدف إلى رفع مستوى التعليم والتنمية في الوطن.

بدورها، وجهت وصال الخليفة، المشرفة على المتطوعين، جزيل شكرها وامتنانها للمتطوعين والمتطوعات، واصفة إياهم بـ ”أبطال التميز وصناع الأثر“، كما ثمنت دور إدارة دورة ”ثابر“ والشركاء في دعم هذا الإنجاز.

وأكدت أن التنظيم الاحترافي والمحتوى العلمي المميز والروح المتألقة التي سادت الدورة لم تكن لتتحقق لولا جهود المتطوعين الصادقة وإيمانهم العميق برسالة بناء الإنسان وتمكين شباب الوطن.

واختتم الحفل بتكريم جماعي للمتطوعين والمتطوعات، بحضور مسؤولي الدورة وعدد من الضيوف، وذلك تقديراً وعرفاناً بجهودهم الكبيرة ودورهم المحوري والفاعل في إنجاح هذا البرنامج التعليمي الهام.