آخر تحديث: 24 / 5 / 2025م - 12:43 م

3 دورات و 25 دراسة تؤهل قائدات الكشافة بالجامعات السعودية

جهات الإخبارية

أطلقت عمادة شؤون الطلبة في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، برنامج ”الدراسة المتقدمة للشارة الخشبية لقائدات الوحدات الكشفية“، بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية، وجمعية الكشافة العالمية، والذي يستمر لمدة 5 أيام في قاعة الدورات بمجمع الأنشطة، ضمن مشروع تأهيل قائدات الكشافة بالجامعات السعودية.

وذكر عميد شؤون الطلبة د. علي الدوسري أن البرنامج يأتي تفعيلًا للاتفاقية المبرمة بين الجامعة ومؤسسة الوليد للإنسانية، والتي تجسد مثالًا حقيقيًا للتكامل والتعاون بين الجامعة والقطاعات المختلفة.

وأكد حرص الجامعة على أهمية الكشافة ودورها المهم في المجتمع، وتفعيل دور الكشافة النسائية من خلال تعزيز جوانب متعددة لدى الدارسات والعمل حسب الخطط والإستراتيجيات التي وضعتها مؤسسة الوليد للإنسانية، وعمادة شؤون الطلبة بالجامعة.

وأشار إلى دور الكشافة النسائية في تعزيز قيم المواطنة في المجتمع وفق رؤية المملكة 2030، عن طريق صقل المواهب والمهارات، واكتساب القيم والصفات السلوكية من خلال العمل بالوعد والقوانين الكشفية، وإطلاق القدرات البشرية في جميع المجالات؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتوافق مع رؤية المملكة في غرس العمل التطوعي في جميع الأفراد.

وأضاف أن البرنامج اشتمل على سلسلة من الدورات التأهيلية ”3 دورات“، تشتمل على الجانب النظري والتدريب الميداني في الحرم الجامعي، ومعسكر كشفي في شاطئ الجامعة، حيث تؤهل الدارسات في هذه الدورة لإعداد المشاريع الخاصة بالحصول على الشارة الخشبية من خلال تقديم كل قائدة كشفية مشروعها الخاص لجمعية الكشافة السعودية للحصول على الشارة.

وتابع أن عدد الدارسات في البرنامج 25 دارسة من مختلف الجهات ”14 دارسة من الجامعة، 6 دارسات من إدارة التعليم العام، 4 دارسات من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ودارسة واحدة من جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية“.

وأكمل د. الدوسري أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن المبادرة التي تم إطلاقها من قبل مؤسسة الوليد للإنسانية، وهي الأولى على مستوى المملكة، بالشراكة مع منظمة الكشافة العالمية، وتنفيذ جمعية الكشافة العربية السعودية، ولجنة فتيات الكشافة.

بدورها، أفادت المدير التنفيذي للمبادرات الوطنية في مؤسسة الوليد للإنسانية م. نجلاء الجعيد بأن المشروع مع الحركة الكشفية وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل يهدف إلى تشجيع مشاركة النساء والشباب في العمل التطوعي لدعم مشاركتهم في الحركة الكشفية محليًا ودوليًا.

وقالت: يُشكل الشباب الفئة الأكبر من المجتمع السعودي، لذلك فإن الاستثمار البناء في قدراتهم مهم للغاية في إحداث المزيد من التغير الإيجابي، مؤكدة سعيهم خلال هذا المشروع إلى تقديم برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تنمية المهارات القيادية والاجتماعية لدى الشباب مشيرة إلى ايمانهم بأن تمكين الشباب والنساء سيعزز من دورهم في تطوير المجتمع ويُسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.