آخر تحديث: 25 / 5 / 2025م - 2:00 ص

حظر استخدام مضادات الميكروبات «بيطريًا».. و 3 تصنيفات للمنتجات

جهات الإخبارية

طرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء، الدليل الإرشادي لتصنيف المضادات الحيوية البيطرية، عبر منصة ”استطلاع“؛ بهدف توضيح أهمية تصنيف المضادات الحيوية والمعايير والآلية المتبعة.

وحددت الهيئة 3 تصنيفات للمنتجات البيطرية المضادة للميكروبات، محظورة، ومقيدة، ومتاحة، وحظرت الاستخدام الحيواني لمضادات الميكروبات غير المصرح بها، حيث تعتبر مضادات الميكروبات هذه ذات أهمية كبيرة في الطب البشري لعلاج الالتهابات البكتيرية الخطيرة ومتوفرة بمحدودية تكاد تكون معدومة حيث تعتبر مضادات الميكروبات بديلا للعلاج الفعال في حالة ظهور مقاومة لهذه العوامل.

وقيدت الهيئة منتجات المضادة للميكروبات ضمن هذه الفئة على دواعي استعمال معينة أو طرق تعاطي محددة، حيث إن الأدوية المضادة للميكروبات لها أهمية كبيرة لصحة الإنسان، فيجب تقليل مخاطرها حال استخدامها بيطريا، مع قصر استخدامها بناءً على نتائج اختبار الحساسية للمضادات الحيوية ”أي مزرعة الدم، مزرعة البول... إلخ“.

وأتاحت الهيئة إمكانية الوصول مضادات الميكروبات واستخدامها على الحيوانات بحيث تكون غير مدرجة في قوائم مضادات الميكروبات البيطرية المقيدة والمحظورة.

وأوضحت أن مضادات الميكروبات الموجودة ضمن هذه الفئة لها بدائل في الطب البشري لكنها قليلة في الطب البيطري، وتكون منخفضة المخاطر على الصحة العامة.

وحددت معايير تصنيف منتجات المضادات الميكروبية البيطرية، والتي تتمثل في أهمية مضادات الميكروبات لصحة الإنسان، إذ إن عددًا كبيرًا من الأشخاص المعرضين للخطر الشديد قد يتأثرون بمحدودية مضادات الميكروبات أو محدودية توافر الأدوية المضادة للميكروبات.

وتخضع تلك المعايير لمدى ضرورة استخدام مضادات الميكروبات في الأدوية البيطرية، ومدى توفر الأدوية المضادة للميكروبات البديلة، المخاطر المرتبطة باستخدام تلك المضادات على الحيوانات بالنسبة للصحة العامة عبر استهلاك المنتجات الحيوانية مثل؛ اللحوم والحليب والبيض.

وأكدت هيئة الغذاء والدواء أن مضادات الميكروبات تعتبر هي العلاج الوحيد أو أحد العلاجات المحدودة المتوفرة لعلاج الالتهابات البكتيرية الخطيرة لدى الإنسان.

وبيّنت ”الهيئة“ أن مضادات الميكروبات تستخدم لعلاج العدوى لدى الأشخاص والتي تسببها البكتيريا التي تنتقل إلى الإنسان من مصادر غير بشرية ”أي الحيوانات“ أو البكتيريا التي قد تكتسب جينات مقاومة من مصادر غير بشرية.

وأشارت إلى أن العوامل المضادة للميكروبات المستخدمة لعلاج الأمراض التي تسببها البكتيريا التي قد تنتقل إلى البشر من مصادر غير بشرية تعتبر ذات أهمية أكبر لأنها أكثر قابلية لاستراتيجيات إدارة المخاطر المتعلقة باستخدام مضادات الميكروبات غير البشرية.