بالصور.. ”بيدي أزرع“ يزهر في الناصرة.. إبداع يدوي يُبهر أهالي القطيف

اختتمت فعاليات ”بيدي أزرع 2“ التي نظمها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف في حديقة الناصرة، تاركةً خلفها بصمة إبداعية مميزة من خلال مشاركة العديد من الحرفيات المُبدعات في مجال الأعمال اليدوية.
لفتت ”جيهان المسكين“ صاحبة متجر اللؤلؤ لفن الديكوباج الأنظار بتنوع أعمالها التي تُنجزها على خاماتٍ مختلفة، بدءًا من السيراميك والخشب، مرورًا بالخوص واللوحات، وصولًا إلى حقائب القرقيعان.
وأوضحت المسكين أنها تعمل في هذه المهنة منذ 9 سنوات، وشاركت في العديد من المهرجانات، مشيرةً إلى الإقبال الكبير الذي شهده ركنها من قبل الزبائن.
من جانبها، قدمت ”فتحية العبيدي“ من متجر الغدير خدماتٍ متنوعة، تميزت بصنعها اليدوي للسلال بأسلوبٍ فريد، مستخدمةً الأقمشة الجديدة غير المعتادة، مثل أقمشة الجاكار والسدو والشالكي، لتُناسب مختلف الأذواق.
وإضافةً إلى ذلك، عرضت العبيدي اكسسوارات الشعر للفتيات والأمهات، وأنواعًا مميزة من البخور، وأكياس القرقيعان، متّخذةً من أفضل الأقمشة ما يُلبي رغبات الزبائن.
بدورها، عرضت ”شريفة المنصور“ صاحبة متجر أم المهن إبداعاتها في مجال إكسسوارات الشعر والملابس، مُدمجةً الخشب ونحت الليزر.
وأكدت المنصور على إقبالٍ كبير على منتجاتها، التي تواكب متطلبات العصر، حيث تضمنت تغريسات وميداليات وتعليقات وبوردات وبراويز صور ولوحات للمنزل ولوحات هدايا وقلائد للتخرج.
وشاركت ”شريفة“ في عرض فن المكرميات، الذي تعلمته بنفسها، مُدخلةً عليه لمساتٍ إبداعية من خلال التعليقات والميداليات، مُخططةً لتطويره مستقبلًا لتلبية احتياجات السوق.
وعلى هامش الفعالية، عبّر العديد من الزوار عن إعجابهم بتنوع المنتجات اليدوية المعروضة، وجمال إبداعات الحرفيات، مؤكدين على أهمية دعم هذه الأعمال التي تُحافظ على تراثنا الوطني وتُعزز ثقافة الإبداع.
يُقدم ركن اللبان العماني في مهرجانات المنطقة الشرقية رحلة عبر الزمن، حيثُ تُبهر روائح اللبان الحوجري الذكر والبخور الزوار، وتعيدهم إلى ذكريات الأجداد.
وقال البائع ”محمد المرهون“: ”إنّ منتجاتنا تأتي أغلبها من ظفار من مصنع التطوير نظام ظفار، ونوفر المباخر العمانية والصابون العماني المصنوع من اللبان، بالإضافة إلى نوعين من الصابون: البني للبشرة الذهنية، والآخر مناسب للوجه والجسم“.