آخر تحديث: 10 / 6 / 2025م - 11:24 ص

البطة والقطة... قصة تثير إقبالاً على شراء البط الصغير في الشرقية

جهات الإخبارية

تشهد المنطقة الشرقية، إقبالاً ملحوظاً على شراء البط الصغير من قبل الفتيات الصغيرات، وذلك بعد انتشار قصة ”البطة والقطة“ في كورنيش الخبر التي تصدرت تطبيقات التواصل الاجتماعي.

ففي الأسابيع الماضية، انتشرت قصة ”البطة والقطة“ على نطاق واسع بعد أن قام أحد المارة بتصوير فيديو لبطة بيضاء تلاحق قطة وتسير معها جنباً إلى جنب دون خوف. ولقي الفيديو تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل، مما أثار الفضول ودفع الناس إلى التوجه إلى كورنيش الخبر لمشاهدة ”البطة والقطة“.

ولاحظ العاملون في المحال التجارية ومراكز بيع الحيوانات الأليفة ازدياداً ملحوظاً في شراء البط الصغير، خاصةً من قبل الأطفال، وذلك رغبةً في تربيته وتقليد قصة ”البطة والقطة“.

يُعدّ البط من الحيوانات الأليفة الجميلة التي يمكن تربيتها في المنزل، لكنه قد يُسبب بعض الفوضى والأوساخ، حيث يميل إلى إلقاء الفضلات في الماء والمنطقة المحيطة به، مما يتطلب تنظيفاً منتظماً.

يحتاج البط إلى مصدر ماء نظيف للسباحة ومساحة كافية للتجوال والحركة، وقد يكون من الصعب توفير هذه المساحة في الشقق الصغيرة. كما أنّ ريش البط أو فضلاته قد تُسبب ردود فعل تحسسية ومشكلات صحية لدى بعض الأشخاص.

قبل الإقدام على شراء البط، يجب على الشخص أن يدرك احتياجاته الأساسية من ماء ومساحة ونظافة، وأن يُقيّم قدرته على توفير هذه الاحتياجات. كما يجب عليه أن يُدرك سلبيات تربية البط في المنزل، مثل الفوضى والأوساخ واحتمالية حدوث ردود فعل تحسسية.