آخر تحديث: 10 / 6 / 2025م - 10:55 ص

الكاتب القريش: «لا بأس يا صديقي» رسالة لحسن اختيار الأصدقاء

جهات الإخبارية

قال الكاتب والمعلق الصوتي أحمد القريش: إن كتابه ”لا بأس يا صديقي“، هو نتاج تجارب حياة، خاصة مع الأصدقاء والأحباب، وكيف أنه استشار الكثيرين لتقديم كتاب مميز للقراء.

وأوضح في دردشة مع الدكتور ماهر آل سيف، عبر حساب الأخير في منصة ”انستقرام“، أنه استشار متخصصين نفسيين، وخبراء في الألوان وتأثيرها، وفي كيفية التفاعل مع مضمون الكتاب، وأن الكتاب عبارة عن رسائل عندما تقرأها تعتقد أنها كتبت لك شخصيًا.

وأكد أن الصداقة الحقيقية لا يمكن تعريفها بشكل عام، حيث إن تقييم الصديق الحقيقي يتطلب المعرفة البنفس أولًا، متابعًا: الصديق الحقيقي هو من يشعر ويحس بك دون أن تتكلم، وهو الشخص الذي يأخذك للأفضل دائمًا، ويتطور ويطورك معه.

وأجاب القريش على سؤال للدكتور ماهر بشأن عنوان الكتاب، وما إذا كان اعتذار صديق، بقوله: عنوان الكتاب نبع من حياتي الشخصية، حيث إن تجاربي في الحياة كان بها الكثير من العقبات، ولكن بوجود الأحبة والأصدقاء المشجعين كانت تمر بسلاسة.

وأكد أن الحياة تبدأ كل يوم بمتغيرات جديدة، لا بدّ من التعامل معها بشكل إيجابي، وأن نعيش بحلوها ومرها، لافتًا إلى مقولة ”كتاب واحد قد يغير حياة إنسان“، والتي تنطبق كذلك على الأصدقاء، فليس المهم عدد الأصدقاء، بل الصديق الحقيقي.

ونوّه بأن الديوانية يمكن أن تساعد في تغيير النفسية، وتكون متنفسًا لرمي أحمال الحياة الصعبة على آخرين قابلين للاستماع، وهذا لا بأس به في الحياة، خاصةً أن الديوانية يمكن ان تكون تطويرية في الثقافة والتجارة والعمل.

وتابع: ليس كل شخص يمكنه أن يعتذر، فقط الشجاع هو من يعتذر، محذرًا من أن تكرار الأخطاء يجعل الاعتذار غير مجدي، وأنه من الخطأ قبول الاعتذار دائمًا.

وأكد القريش ود. ماهر أن أن الديوانية التي يتجمع فيها تجار، تكون منتجة ماليًا لجميع روادها، ويحاول فيها الجميع، مساعدة الآخرين، وتشهد عقد صفقات استشارية وتجارية، وقد ينتج عنها مشاريع مشتركة.

وحذر القريش كذلك من السلبية، التي قد تؤدي إلى تغيير شخصية الفرد، والمجاملة الكثيرة التي تدخل ضمن النفاق الاجتماعي، بسبب عدم الرغبة في خسارة الأصدقاء أو الزملاء.

وبسؤاله عن تجارة الكتب للمؤلفين، أكد أن الكتابة ليست تجارة، وليست مربحة، وأن كل كاتب يحاول تسويق كتابه بنفسه.