اضطرابات خطيرة.. ”طنين الأذن“ يصيب 24% من كبار السن

حذّر أخصائي السمعيات بمدينة الملك سعود الطبية، الدكتور عبدالعزيز المالكي، من مخاطر استخدام سماعات الأذن، مؤكداً أنّها قد تُسبب اضطرابات خطيرة، أهمها طنين الأذن.
ووصف المالكي، طنين الأذن بأنه صوت داخلي يشبه التشويش أو الرنين أو الأزيز، وأحياناً نبضات القلب، ويختلف من شخص لآخر حسب السبب.
وأشار عبر قناة ”الإخبارية“ إلى أن طنين الأذن له أسباب متعددة، أهمها ضعف السمع، حيث أظهرت دراسة أجريت في الرياض على 100 حالة أنّ 76% منها كانت مرتبطة بضعف السمع.
وتشمل الأسباب الأخرى التهابات الأذن الوسطى، وتراكم الشمع، ومشكلات تدفق الدم والأوعية الدموية، مثل مشكلات القلب، والتعرض للأصوات العالية، وبعض الأدوية.
وأكدت إحصائية عالمية أنّ طنين الأذن يصيب 10% من الأشخاص بين 18 و44 عاماً، و14% بين 45 و65 عاماً، و24% من كبار السن فوق 65 عاماً، ونادراً ما يصيب الأطفال.
وأوضح المالكي أن لسماعات الأذن مساوئ وتسبب أشياء سلبية، حيث تعتمد على عاملين: قوة الصوت وشدة الصوت التي تتعرض له الأذن.
ونصح باستخدام السماعات الخارجية التي يتم وضعها على الأذن، كونها أفضل من حيث السلامة على السمع، مشيراً إلى قاعدة 60% للحفاظ على السمع، والتي تعني أنّ الاستماع إلى الأصوات العالية يجب ألا يتجاوز 60% من طاقة الصوت.
وأوضح أنّ السماعات التي يتم وضعها داخل قناة الأذن تُعتبر أكثر ضرراً لعدة أسباب، أولها أنها تسد قناة الأذن وتمنع خروج الشمع، مما يُسبب انسدادها وفقدان بسيط للسمع وطنين وألم في الأذن.
وأشار إلى أنّ الصوت في السماعات التي داخل قناة الأذن يكون أقوى من السماعات الخارجية، مؤكداً على أهمية اختيار نوعية وجودة السماعات بعناية.