رحلة ترفيهية لـ 45 من أسر الأيتام ب «خيرية تاروت»

نظمت جمعية تاروت الخيرية، رحلة ترفيهية للأيتام المستفيدين في لجنة المساعدات، يوم الجمعة إلى احدى المنتجعات في محافظة القطيف.
وشارك في الرحلة التي استغرقت يومًا كاملًا، مجموعة من أسر الأيتام بلغ عددهم 45 شخصًا، رافقهم بعض أعضاء مجلس الإدارة، ومنسوبي الجمعية بالإضافة إلى متطوعي ومتطوعات اللجان.
واشتملت الرحلة على برامج ترفيهية وثقافية بهدف إدخال جو من السعادة والمرح للأيتام وذويهم مع أقرانهم من أفراد المجتمع، وسط أجواء وفعاليات ترفيهية تخللها بعض المسابقات الثقافية.
وأشارت رئيسة فريق الدعم النفسي والاجتماعي نعيمة آل حسين إلى الدور الكبير والأساس المتين للأمهات في غرس الحب، والثقة بالنفس لدى الأطفال، مهيبة بالأمهات الوصول إلى الأهداف التي يطمحن في تحقيقها، وتربيتهم تربية إيمانية تدفع بهم لبناء جيل مثمر وفاعل في مجتمعه.
وشهدت فترة التكريم، تكريم أم أحد الأيتام، تقديرًا لها وعرفانًا لدورها في تربية ابنها تربية صالحة ودورها في تخرجه وحصوله على شهادة الطب بمرتبة الشرف، وسط سعادة وفخر من الأم ومشاعر الامتنان لجمعية تاروت لدعمها ومساندتها لابنها في جميع مراحل حياته مذ كان طفلا وحتى التخرج.
وذكر رئيس لجنة المساعدات حسن المرهون أن لجنة المساعدات منذ تأسيسها تبذل جهودًا كبيرة في رعاية الأسر المستفيدة من الفقراء والمحتاجين وبالخصوص الأيتام، متابعًا: نحرص على التواصل المباشر معهم، وحثهم على المثابرة وإثبات الذات وبذل الجهود للوصول للتفوق الدراسي، وتحقيق طموحاتهم.
بدوره، أثنى المدير التنفيذي محمد آل حبيب على الجهود التي يبذلها منسوبو لجنة المساعدات وعلى صبرهم وتحملهم وروحهم الكبيرة في السعي لتسهيل طلبات المستفيدين وتوجيههم واحتوائهم.
ووجه رئيس مجلس الإدارة زهير الوحيد شكره للجنة المساعدات وجميع الكوادر المتطوعة لتنظيم الرحلة، كما أشاد بالدور المجتمعي الذي تقوم به المؤسسات الحكومية والأهلية، المتمثلة في احتواء الفئات المحتاجة وخاصةً الأيتام وإرشاد المستفيد إلى تحديد الأهداف وفق رؤية ورسالة مستقبلية بمشاركة عائلته ليكونوا حاضنين له وجعله فردًا فاعلًا ومبدعًا في المجتمع.
واختتمت الرحلة بتوزيع الهدايا للأيتام وأمهاتهم الذين أعربوا عن سعادتهم وأكدوا أن الرحلة تركت أثرًا طيبًا في نفوسهم.