الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
منهجيّة البحث عند السيد العوّامي
عبدالله بن علي الرستم - 09/01/2022م
![]() |
إن من يقرأ للسيد عدنان العوّامي بحثاً فإن من ضمن الأشياء التي تستحق المتابعة هي: «المنهجية»، فهو لا ينطلق من أحكام مسبقة، ولا تجتذبه الاستحسانات، ولا يستعجل فيما يودُّ قوله؛ بل يستفيضُ في بحث المسألة من جميع جوانبها ما أمكنه بكل أناةٍ وصبر، وهذا الأمر لاشك أنّه يرجع إلى حياة مليئة بالثقافة والاطّلاع الواسع في كثير من صنوف المعرفة، ولعل خير شاهدٍ في هذا - والشواهد كثيرةٌ - تحقيقه لديوان... |
منح إلهية
زينب إبراهيم الخضيري - 08/01/2022م
![]() |
من المنح الإلهية التي بثها الله داخل أرواحنا؛ الحب الذي يمنحنا القدرة على حب الآخرين حباً نقياً خالياً من شوائب الأنانية، إن استشعار الحب من حولنا هبة لا يمتلكها الكل، ولنتفق أن أول من يزرع بنا المشاعر سواء كانت جيدة أم سيئة هي عائلاتنا التي تحدد لنا خلفياتنا، ولكن نظل نتعطش لمعرفة من نحن من داخلنا، إننا نتوق لوعي وفهم نظل نلاحقه للأبد، فنحن متشابهون جميعاً من الداخل، ونتوق لمن... |
مسار التمايز بين الدين والمعرفة الدينية
توفيق السيف - 05/01/2022م
![]() |
ثمة بين الناس مَن يظنُّ بأنَّ أحكامَ الشرع ثابتة، لا تختلف بين زمن وآخر. وأنَّ ما يقوله فقهاءُ اليوم هو عينُ ما جرى على لسان الرسول والصحابة. أمَّا عموم المسلمين فيعرفون أنَّ الأحكامَ الشرعية والقوانين والقيم والأعراف والتقاليد والآراء، تتغيّر بمرور الزمن واختلاف الظروف المعيشية وحاجات الناس. هناك تفسيراتٌ عديدة تدعم هذه الفكرة، أبسطُها في ظنِّي هو التمييز بين الدين والمعرفة الدينية، بين النصِّ المقدس وما يفهمه الناس من ذلك النص. نعلم... |
أحلامنا المؤجلة
فاضل العماني - 05/01/2022م
![]() |
في بداية كل عام جديد تتزاحم الأحلام والآمال والأمنيات، وتتسابق الرغبات والطموحات والتطلعات، لتكتب صفحات جديدة في دفتر الأيام، ولترسم لوحات جديدة في مستقبل الأحلام، تلك هي حكاية بداية كل عام. ونحن نستقبل عاماً جديداً، تتجدد فينا الرغبة في الإنجاز والتميز، ويكبر فينا الشغف الذي يُلامس روح الأمل والتطلّع. نرسم ملامح هذا العام الذي يحمل معه دهشة البدايات وسحر الأمنيات، ونتوق لرفع سقف التوقعات وفضاء المخيلات، ونطمح بتجديد الثقة بالمنجزات والمكتسبات.... |
العرب بين تقدم الغرب ونهضة الشرق
يوسف مكي - 04/01/2022م
![]() |
لماذا تقدم الغرب وتخلف العرب، سؤال بقي هاجساً للمفكرين والمثقفين العرب، منذ طرحه الشيخ عبدالله النديم، في نهاية القرن التاسع عشر. وقيل الكثير، عن أسباب هذا التخلف، وأدلى كثيرون بدلوهم في هذا السياق، وشاركناهم في هذا السجال. ولعل سبب العجز في الأجوبة المقدمة، عن أسباب التخلف، هو الخلط بين التقدم العلمي والمشروع النهضوي، وكلاهما موضوعان مختلفان. إن قوانين الحركة، والرصد التاريخي، لمشاريع التقدم الكبرى، والتطور العلمي، تستدعي إعادة طرح السؤال باستمرار،... |
معلمو ومعلمات 105 ومعاناة التقاعد
علي جعفر الشريمي - 04/01/2022م
![]() |
قصة معاناة «معلمي ومعلمات بند 105» ببساطة تكمن في أن البند استحدث في 1414 كوظائف مؤقتة، واستمر قرابة 7 سنوات، وفي 1421 تم تثبيت بعض المعلمين والمعلمات، والآخرين تم تثبيتهم تاليا، مع العلم أنه مع التثبيت تم توظيفهم على المستوى الثالث وهم المستحقون المستوى الخامس. أما عن علاواتهم السنوية في السبع سنوات فكلها ذهبت في خبر كان! نعم إنها معاناة فلك أن تتخيل كل هذه الفروقات المادية من البند وحتى التثبيت... |
عانقتُ عاماً وأراقص آخر
حسن المصطفى - 04/01/2022م
![]() |
يَجِبُ ألا يُحبطنا أحدٌ. الطريق طويلٌ، وعِرٌ، شاقٌ، إلا أنه دربٌ لا يسلكهُ إلا النبلاء، الشجعان، الوحيدون إلا من أرواحهم العالية كشمس لا تخاف الغيوم من حولها، وإن أمطرت حجارة من سجيل! شمسٌ ترخي جدائلها الذهبية لمن أراد أن يتشبث بالنور، من إغرورقت عيناه وهامت رغبة في الأعالي، من لا يُغلقُ أزرارَ القميص، خوفاً من القيظِ أو البردِ، بل يُشرعُ صدره لمعانقة الحياة بفرح وحبور وإقدام الفرسانِ في سوح القتال، حين... |
لولا الخلاف في الدين لضاع العلم والدين
توفيق السيف - 29/12/2021م
![]() |
ذكرتُ في مقال سابق، أنَّ فقهاءَ الشريعة، تختلف آراؤهم في الموضوع الواحد، كما تختلف أحكامُ القضاة في القضية الواحدة. وهكذا الأمر عند مفسري القرآن وعلماء الطبيعيات والهندسة، بل كل علم يعرفه الإنسان. لولا الخلافُ في المواقف لسادت الأحادية، وتحول المجتمعُ البشري إلى ما يشبه مجتمع النحل. ولولا تقبلُ العقلاء الاختلافَ في الرأي والاجتهاد، لانجبر الناس في طريق واحدة، ومات العلم. الخلاف والاختلاف هما الماء الذي تحيا به شجرةُ العلم. هل ينطبق هذا... |
العرض الأول للعام الجديد
فاضل العماني - 29/12/2021م
![]() |
يومان فقط تفصلنا عن العام الجديد الذي يطل علينا بشيء من الخجل والارتباك، محملاً بالكثير من الأحلام والأمنيات والطموحات المؤجلة منذ عام، بل منذ أعوام. عام جديد، تعزف دقات قلبه الوليد لحن الأمل الذي ضاع في زحمة الانتظار. عام جديد ترسم أقلامه المتحمسة لوحة الفرح العاشقة للحياة. عام جديد يلتقط أنفاسه الأولى في وجه سيل من الأسئلة والدهشة والظنون، وأمام كشف حساب دقيق مزدحم بالأرقام والحكايات والأحداث، ويتسلّم تركة ثقيلة... |
خواطر حول الحوار بين «الأنا» و«الآخر»
يوسف مكي - 28/12/2021م
![]() |
يطرح كثير من المهتمين بالشأن العام، موضوع تقصير الكتّاب والمبدعين العرب، في الحوار والانفتاح على الآخر، وينسب الكثير من سوء فهم الغرب، لقضايا العرب المصيرية لهذا التقصير. إن الحوار مع الآخر، من وجهة النظر هذه، هو السبيل لتغيير ذلك، بما يخدم مصالح الأمة، أو على الأقل، تحقيق قدر مقبول من التفهم لمصالحها. في هذا الاتجاه، تخطر جملة من الخواطر، حول الأنا والآخر... أولى هذه الخواطر، أن المجتمعات الإنسانية، ليست كتلاً هلامية.... |
الاختبارات الحضورية مرة أخرى
علي جعفر الشريمي - 28/12/2021م
![]() |
هذا المقال في واقعه ليس جديدًا فهو يصنف بقائمة المكررات، ولا عيب في ذلك كون المشكلة مكررة، صرت أساءل نفسي هل نحن نعشق التكرار إلى هذه الدرجة؟ هل مجتمعاتنا تعشق الدوران في الحلقات المغلقة؟، هل تغيرت المقولة التي تؤكد على أن «التكرار يعلم الشطار» إلى «التكرار الذي لا يعلم أحدًا»؟، وكأننا نتحدث عن روشتة أخطاء متكررة وردود فعل متكررة وحلول غير ناجحة متكررة. وهنا جاء اختبار كورونا حتى يعلم البشرية... |
أسوأ خمسة منتجات للعولمة
فاضل العماني - 28/12/2021م
![]() |
تُعدّ العولمة، واحداً من أكثر المصطلحات والمفاهيم المعقدة والملتبسة، فهي ظاهرة أممية نشأت وتطورت عبر العصور، ولكنها في عصرنا الراهن تشكلت واستخدمت بما يتناسب مع طبيعة العصر وظروف المرحلة. هناك الكثير من التعريفات والتوصيفات للعولمة، وذلك وفق توظيفها واستخدامها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي، وقد اخترت أكثرها بساطة ومباشرة وهي للمفكر العربي برهان غليون، حيث يُعرفها: «العولمة تعني خضوع البشرية لتاريخية واحدة، وهذا يعني أنها تجري في مكانية ثقافية واجتماعية وسياسية... |
دور رجال الأعمال في تعزيز الصحة العامة
حسن المصطفى - 28/12/2021م
![]() |
«عقب تغلُّب زوجتي على مرض السرطان، بحمد الله تعالى وعنايته، استشعرت أنه من واجبي أن أعبّر عن مدى تقديري وامتناني للمستوى المتميز من الرعاية والعلاج الذي تلقّته أثناء محاربتها للمرض. وإنه من دواعي الفخر المشاركة في دعم مؤسسة الجليلة ومساعيها الطيّبة لتزويد مرضى السرطان في الإمارات بالعلاجات المناسبة. ومن المؤكد سيكون المستشفى الخيريّ بمثابة منارة أمل للمرضى وعائلاتهم».. يقول رجل الأعمال البحريني ياسين جعفر، المقيم في إمارة دبي، وذلك عقب... |
الإعلامي المميز محمد رضا نصر الله
سالم بركات العرياني - 24/12/2021م
![]() |
كثير هم الذين عملوا في مجال الإعلام والأدب والذين حملوا على عاتقهم تحسين ذائقتنا الأدبية وإثراء مكتبتنا العربية، ولكنْ ثمة رجل مميز وإعلامي معروف كان صديقاً للكثير والكثير من أدبائنا ومفكرينا الكبار أمثال عبد الوهاب البياتي والطاهر وطار ومحمد مهدي الجواهري وغيرهم الكثير ممن أجرى معهم الأحاديث والحوارات في التلفزيون السعودي وغيره من القنوات الفضائية، هذا الإعلامي والأديب هو الأستاذ محمد رضا نصر الله الإعلامي الأكثر جاذبية والمثقف المحترف الذي... |
كيف يكتب الفلاسفة؟
محمد الحرز - 23/12/2021م
![]() |
تحت هذا العنوان جاء هذا الكتاب «وهو صغير الحجم لا يتجاوز 200 صفحة، من القطع الصغير» المطبوع في دار شهريار 2021، والذي يضم بين دفتيه مجموعة من الحوارات مع أبرز المفكرين والكتاب والفلاسفة المؤثرين في العالم الراهن، والذين بلغ عددهم سبعة عشر مفكرا ينتمون إلى شتى الفروع والتخصصات المعرفية والأدبية، من بينهم جاك ديريدا، ريتشارد رورتي، جودت بتلر، ستيورات هول، سلافوي جيجيك، جان فرانسوا ليوتار، كليفورد غيرتز، سبيفااك، وآخرون. وكان محور... |
في علاقة الزمن بالفكرة
توفيق السيف - 22/12/2021م
![]() |
دفعني لهذه الكتابة مقال للمفكر المعروف الدكتور عبد الجبار الرفاعي، خلاصته، أنَّ تفاسير القرآن لا بدَّ أن تتمايزَ عن بعضها بعضاً وتختلف؛ لأنَّ كلاً منها يعكس فهم المفسِّرِ لعالمه. بعبارة أخرى، فإنَّك ترى بين ثنايا التفسير، روحَ الزمان والمكان الذي عاش فيه المفسِّرُ. وقد مرَّ بنا زمنٌ سادت فيه الدعوةُ لما سمّوه تفسيرَ القرآن بالقرآن. ومرادهم أنَّ معنى الآية، يدرك من خلال رصفِها مع مجموع الآيات المماثلة في اللفظ أو المعنى... |
المقهى باعتباره رمزاً ثقافياً...!
ميرزا الخويلدي - 22/12/2021م
![]() |
في قريتي، التي أصبحت بين البحر والنخل مدينة واسعة، جاءتها المقاهي مع العمال اليمنيين في بواكير الطفرة النفطية في السبعينات. كان عدد قليل من المقاهي ينمو على حافة القرية كاستراحة للعمال، وكانت العائلات المحافظة تحذر أولادها من ارتياد هذا المكان «المشبوه». اجتمع في المقهى جميع «الموبقات» آنذاك: التجمع، وشرب الدخان «الأرجيلة»، ولعب الورق والشطرنج والنرد، وتاج تلك الموبقات جميعاً: التلفزيون! في تلك القرية؛ هناك اليوم أكثر من ثلاثين مقهى بطرز فاخرة،... |
الصراع على أوكرانيا
يوسف مكي - 21/12/2021م
![]() |
بسقوط الاتحاد السوفييتي مطلع تسعينات القرن الماضي، خسرت روسيا كثيراً من عمقها الاستراتيجي، بانفصال أربع عشرة جمهورية عنها، كانت حتى وقت قريب ضمن ممتلكات الاتحاد السوفييتي، لكن الأكثر مرارة في هذه الخسارة، كان انفصال أوكرانيا، وإعلان البلاد دولة مستقلة. فقد ارتبط البلدان بعلاقة تاريخية وثيقة، منذ القرن التاسع الميلادي، عندما أصبحت كييف عاصمة لروسيا القديمة. وفي عام 1654، اتحدت روسيا وأوكرانيا، بموجب اتفاقية أثناء حكم القياصرة الروس. وتجمع الشعبين... |
المجتمعات والأنماط الغذائية الراسخة
حسن المصطفى - 21/12/2021م
![]() |
”يرحم والديك أبو علي، ابتعد عن الاستفزاز المجتمعي، الأكل رب العالمين عبر عنه بالطيبات، تبي الناس تتحكم بمشاعرهم عنه“.. كان ذلك تعليقا وصلني من صديق عزيز، حول مقالي ”المستشفيات وأهمية بناء ثقافة غذائية سليمة“. الصديق الذي دائماً ما يحب مزج تعليقاته بين الجد والفكاهة، قلت له إن ”الصحة أكبر النعم“، فقال ما نصه ”صدقت، صدقت، هي أفضل النعم“. في رسائل صاحبنا إشارة مهمة، التقطها حول حساسية المجتمع من نقاش الموضوعات التي تتعلق... |
الكتابة ومستقبل الذاكرة
محمد الحرز - 16/12/2021م
![]() |
لا يمكن أن يتصور الواحد في ذهنه ولو من باب التخيل، أن هناك مجتمعات لا يوجد فيها كتّاب أو مؤلفون في شتى المجالات، أو أن الكتابة في حد ذاتها ليست قائمة، لا في ثقافة المجتمع ولا في تعليمه أو تربيته. تاريخ الكتابة يقول: لقد انتهت المرحلة الشفهية عند المجتمعات كافة، ولم يترك التطور الحضاري للإنسان موطأ قدم لتلك المرحلة؛ لتؤثر في ثقافة المجتمعات المعاصرة، وبالتالي تصرفه عن قوة تأثيرها وتغلغلها في... |
عاصمة الفن والثقافة والإبداع!
وسيمة عبيدي - 16/12/2021م
![]() |
انطلقنا لعاصمة الفن والثقافة والإبداع، عاصمة الشعراء والأدباء والفنانين والمبدعين، أجمل واحة ساحلية غنية بالنفط، اللؤلؤ، الفواكه والخضار والأسماك الطازجة. منطقة عرفت الكثير من الحضارات وتعاقبت عليها دول مختلفة. نعم إنها القطيف وإنهم القطيفيون يا سادة! لا أعرف عن ماذا أكتب بالضبط. هل اكتب عن أمسياتها الشعرية أو معارضها الفنية أو مزارعها الخضراء الغنية أو عن مواقعها الأثرية أو غابات المنجروف المذهلة أو عن ثروتها السمكية أو ربما أكتب عن طيبة... |
«أحدث من سقراط»
توفيق السيف - 15/12/2021م
![]() |
كثيراً ما واجهني سؤال التفاضل بين ما ورثناه من أسلافنا، وما عرفناه من أهل عصرنا. في الأسبوعين الماضيين كتبت عن فكرة الشرعية السياسية ومصادرها، فواجهت سؤالاً: لماذا نستعير مفاهيم ابتُكرت في الغرب مع وجود نظائر لها في تراث الأسلاف؟ وقبل ذلك، قال أحد القراء ساخراً: أنت تدعو للقطيعة مع التراث، ثم تستشهد بآراء سقراط الذي مات قبل 2400 عام. أليس فلاسفة المسلمين «أحدث» من سقراط؟ هذا النوع من الأسئلة لا يعتمد... |
رحلة التحوّل السعودي.. طموحات ومنجزات
فاضل العماني - 15/12/2021م
![]() |
ما أجمل أن تتحقق الأهداف قبل موعدها، وما أروع الأحلام حينما تتجسد حقيقة ماثلة للواقع، وهذا ما يحدث تماماً في المملكة منذ أن أطلق برنامج التحوّل الوطني الشامل الذي يُمهد لرؤية طموحة ستنقل هذا الوطن الرائع إلى المكانة التي يستحقها وهي صدارة الأمم المتقدمة والمتحضرة. ما تحقق من فائض مالي كبير في ميزانية المملكة 2022، بعد ثماني سنوات من العجز، يؤكد حقيقة النجاح الباهر لكل تلك الاستراتيجيات والإصلاحات والتحوّلات الوطنية الكبرى... |
حول الفساد والحكم الصالح
يوسف مكي - 14/12/2021م
![]() |
موضوع الفساد والحكم الصالح، من المواضيع التي شغلت البشرية، منذ أقدم العصور. وما محاولة سن القوانين البابلية، وصياغة النظريات الإغريقية السياسية والاجتماعية، إلا خطوات جنينية، على طريق الحد من ظاهرة انتشار الفساد، وتعميم الحكم الصالح. ولا شك أن التعميم العام لمفهوم الفساد، ينطوي على الاعتراف بأن الفساد ظاهرة، عرفتها المجتمعات الإنسانية، في كل الأزمنة والعصور. وعلى ذلك فإنها، ظاهرة عالمية، لها صفة الاستمرارية. لكن هذا القول لا يمكن الأخذ به على... |
حقوق الإنسان تحت المجهر
علي جعفر الشريمي - 14/12/2021م
![]() |
مرت قبل أيام، وتحديدا نهاية الأسبوع الماضي، مناسبتان: الأولى كانت الخميس، وهو اليوم العالمي لمكافحة الفساد، الذي يصادف 9 ديسمبر من كل عام، والثانية الجمعة، وهي الذكرى الثالثة والسبعون لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حيث صدر في العاشر من ديسمبر 1948، متزامنا في تلك السنة مع مناسبات أخرى، منها صدور اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، ونكبة فلسطين، وهو تاريخ تهجير وتشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين عن أرضهم لخارج فلسطين وداخلها،... |
المستشفيات وأهمية بناء ثقافة غذائية سليمة
حسن المصطفى - 14/12/2021م
![]() |
يواصلُ هذا المقال، النقاش الذي بدأته الأسابيع السالفة، حول المستشفيات والأغذية المقدمة فيها، والأثر السلبي للعديد من تلك الأغذية على الصحة! عندما تدخل المستشفى زائراً لأحد المنومين، ستجد سلال الحلويات يجلبها معهم القادمون لتدور فيما بينهم، فرحاً بسلامة قريب أو صديق، يجلسون متحلقين حولها، وربما المريض يشاركهم تناول تلك القطع الأثيرة على قلب الناس. الحلويات صار لها محلاتها التي تبيعها في العديد من المستشفيات، أي أنها جزء من بنية المكان ثقافياً واجتماعياً... |
رامبو يصفع علي شمّاخ!
محمد رضا نصر الله - 12/12/2021م
![]() |
سيدي: ألتمس منكم العذر سلفا لعرضي عليكم هذه الحادثة، مطالبًا رأيكم فيها. في هذا اليوم، عند الساعة الحادية عشرة قبل الظهر، سمحت لنفسي يصفع المدعو علي شمَّاخ، دون قسوة، وهو القيِّم على مخزن الوكالة التي اعمل فيها، وذلك بعد أن تواقح عليَّ. عمّال الوكالة وبعض الشهود العرب، قبضوا عليَّ وسمحوا للمدعو على شمَّاخ بالرد، فصفعني على وجهي ومزّق ثيابي، ثم أمسك بعصا وهدَّدني بها، الناس الحاضرون تدخَّلوا لحسم النزاع، فانسحب علي، ثم ذهب... |
طفولة صامتة!
زينب إبراهيم الخضيري - 11/12/2021م
![]() |
من أصعب ما يواجه الآباء والأمهات هو إيجاد وقت يقضونه مع أبنائهم، فيحيطهم شعور بالذنب، ويبدؤون بتعويضهم مادياً، وشراء أجهزة إلكترونية لهم تسليهم في أوقات غيابهم، وقديماً عندما يفكر الآباء أن يسعدوا أطفالهم كان أول ما يتبادر إلى ذهنهم مدينة الألعاب بكل ما فيها من فرح وجنون ودهشة، حيث إنها المكان المثالي لتلبية كل رغبات طفلك بعيداً عن عالم الكبار، ففي عام 1955م افتتحت «ديزني لاند» Disneyland وهي أول مدينة... |
انفتاح الفلسفة على المجتمع السعودي
محمد الحرز - 09/12/2021م
![]() |
ماذا تعني الفلسفة للمجتمع السعودي لحظة انفتاحها على كل المكونات الثقافية الرسمية وغير الرسمية؟ الأمر الذي أثمر هذا الانفتاح لاحقا في تأسيس أول جمعية للفلسفة في 2020، التي بدأت مثابرة ومميزة في حراكها وأنشطتها المعرفية برئاسة د. عبدالله المطيري؟ السؤال هو محاولة للنظر في معنى الانفتاح على الفلسفة فيما المجتمع نفسه مأخوذ بهذا الانفتاح بعدما طاله المنع سنين طويلة، وبعدما ظلت الفلسفة من المحرمات الكبرى. المسافة بين المنع والانفتاح في مسيرة المجتمع... |
الفراشة والإعصار...!
ميرزا الخويلدي - 08/12/2021م
![]() |
«هل رفرفة أجنحة الفراشة في البرازيل يمكن أن تسبب إعصاراً في تكساس؟»؛ إذا كان يمكن لفيروس تافه تاه عن صاحبه في سوق للحيوانات بمدينة ووهان الصينية أن يفتك بالبشرية ويدخل الكرة الأرضية برمتها العناية الفائقة، ويقيد حركة سكانها، ويشل اقتصادها في زمن لا يعلم مداه إلا الله...؟! سؤال الفراشة، طرحه إدوارد لورنز عالم الرياضيات وأستاذ الأرصاد الجوية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أثناء خطابه أمام مؤتمر الرابطة الأميركية لتقدم العلوم، في عام... |
نموذج لشرعية سياسية وسيطة
توفيق السيف - 08/12/2021م
![]() |
كان في ذهني حين كتبت مقالة الأسبوع الماضي، ثلاث دول عربية، افترضت أنها جاهزة لإعادة تعريف مصادر الشرعية السياسية، بالرجوع إلى النموذج العقلاني - القانوني. هذه الدول هي العراق وليبيا وتونس. لكن أستاذنا الدكتور جاسر الحربش، وهو طبيب وكاتب رأي معروف في المملكة، لفت انتباهي إلى أنَّ الصين وروسيا، لا تزالان في حال تردُّدٍ بين دائرتي الشرعية العقلانية/القانونية ونظيرتها التقليدية/الآيديولوجية. تتمتع هاتان الدولتان باستقرار سياسي ونمو اقتصادي منضبط، وبالتالي فهما أكثر... |
تصحيح أنماط التغذية في المستشفيات
حسن المصطفى - 08/12/2021م
![]() |
كنتُ في زيارة لأحد المستشفيات، وقفت أمام جهاز البيع الآلي، أتفحص ما بداخله.. كان الجهاز يحتوي على مادة صحية واحدة، وهي: الماء! أما البقية، فالقارئ الكريم له أن يحكم إذا كان من الطبيعي أن تُباع هذه المنتجات في منشآت يفترض بها أن تكون بيئة صحية متكاملة. 7 أنواع من الحلويات المصنعة، نوعان من البسكويت المحشو بالكريما، نوع واحد من الكيك، وكرواسون محشو بالجبنة.. 5 أنواع من العصيرات المصنعة، نوع من المشروبات... |
فورمولا 1.. سباق الزمن السعودي
فاضل العماني - 08/12/2021م
![]() |
خلال الأيام القليلة الماضية، كانت أنظار العالم باتجاه السعودية لمشاهدة سباقات ”الفورمولا 1“ التي تُعتبر واحدة من أشهر الرياضات الكبرى التي تمتلك قاعدة جماهيرية مليونية في كل أنحاء العالم، كما تُعدّ المسابقة التنافسية العالمية الأكثر إثارة ومتابعة لعشاق هذا النوع من الرياضات الشهيرة. منذ عقود، والرياضة بمختلف ألوانها وأنواعها، تُحرز تقدماً مذهلاً في مضمار التفوق والتطور على مستوى الفرد والشعوب، فهي لم تعد مجرد منافسة بين متسابقين وفرق للفوز بمباراة أو... |
الجابري ونقد العقل العربي
يوسف مكي - 07/12/2021م
![]() |
رغم مضي قرابة أربعة عقود، منذ بدأ الدكتور محمد عابد الجابري نشر مشروعه عن العقل العربي، فإن ما أثاره هذا المشروع، من سجال ونقاشات فكرية لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا. وربما يكون مشروعه، هو الأكثر حضوراً بين المشاريع العربية، التي طرحت في الخمسين سنة الأخيرة، نقداً وقراءة. فقد كتب حوله عشرات الكتب ومئات المقالات. تناول نقد الجابري، للعقل العربي، التراث في حركته، بعد أن حدد زمنه، منذ بروز دولة الخلافة،... |
معاناة مقدمات الخدمات
علي جعفر الشريمي - 07/12/2021م
![]() |
حتى تفهم وضعك الحالي كموظف يعمل في القطاع الخاص، عليك أن تتخيل الحياة بدون «سيستم»، بدون نظام أو قانون واضح وصريح يرتب حياتك الوظيفية، وينتفض لحقوقك. ما زلنا نلف وندور حول ذات المشكلة دون أن نصل إلى نتيجة تكفل الحق في الوظيفة. قضية تسريح موظفات العقود من أعمالهن في قطاعات مختلفة، قضية باتت متكررة فدائمًا ما تأتيني رسائل تطالبني بالكتابة عن معاناتهن مع الوظيفة وكأنها نسخ كربونية من بعضها البعض، تذهب... |
أيقونات الوطن
فاضل العماني - 01/12/2021م
![]() |
الكتابة عن الرموز والأيقونات الوطنية، كتابة لا تُشبهها كتابة، وتحليق عالٍ لا تحده سماوات الخيال، فهؤلاء المغامرون الرائعون ”علامة فارقة“ طُبعت ثابتة في جبين الخلود على مر العصور. والأيقونات والشخصيات الوطنية التي ساهمت في صنع الكثير من البدايات الأولى لمستقبل وازدهار الوطن، تستحق الشكر والتكريم من كل الفئات والجهات، لأنها تحملت وواجهت الكثير من الصعوبات والتحديات، واستطاعت بصبرها وإخلاصها التميز والتفوق في مختلف الصعد والمستويات. وهذه الرموز الوطنية الملهمة، رغم إنجازاتها وإبداعاتها... |
خمسون عاماً من العمل والبناء
يوسف مكي - 30/11/2021م
![]() |
في بداية عام 1970، خاض حزب العمال البريطاني معركته الانتخابية، في ظل أزمة اقتصادية خانقة تمر بها بلاده. وقد شمل برنامجه الانتخابي، لحل الأزمة الاقتصادية المستعصية ضمن أمور أخرى، الانسحاب كما أطلق عليه في حينه بشرق السويس. والمعنى يشير إلى بلدان الخليج العربي، التي لم تنجز استقلالها السياسي حتى تلك اللحظة. وحقق حزب العمال فوزاً ساحقاً في تلك الانتخابات، وبدأ مباشرة في الترتيب للانسحاب العسكري من الخليج. وكانت تلك فرصة تاريخية،... |
شباب الترند هل سيقرؤون مقالي
علي جعفر الشريمي - 30/11/2021م
![]() |
هذا المقال يبدو في عيون شباب الترند مقالا لا طعم فيه ولا رائحة، هو تماما مثل أفلام الأبيض والأسود، والذي إذا أعجبهم يحاولون تلوينه بالألوان التي تعجبهم. كلام ممل وقديم جدا موديل الخمسينات والستينات، لكنه بالنسبة لي أراه مهما وشاهدا على العصر، بل وعندما ننظر للواقع نراه صادما بكل المقاييس. ما دفعني للكتابة اليوم هو طريقة تعاطي الجمهور مع القراءة، وتحديدا مع قراءة المقالات خاصة بعد مقال الأسبوع الماضي للزميلة... |
المستشفيات والوجبات الفقيرة غذائياً
حسن المصطفى - 30/11/2021م
![]() |
استكملُ ما بدأته في المقال الفائت، ”لماذا لا يحب الناس وجبات المستشفيات؟“، محاولاً تتبع إذا ما كانت الوجبات التي تقدمها المستشفيات مثالا نموذجيا على الأكل الصحي الذي يحتوي العناصر الغذائية التي يحتاجها الإنسان المريض، كي يستعيد عافيته. أعود إلى قريبي، الذي دخل إحدى المستشفيات السعودية، وكان رافضاً لتناول أكثر من 90 % من الطعام الذي قدم له، لأنه بنظره سيعمل على تزويد جسده بكميات كبيرة من السكريات والدهون المهدرجة، ما يعني... |
المنطق وفكرة الحوار «2»
زكي الميلاد - 28/11/2021م
![]() |
على رغم أن معظم موضوعات المنطق إن لم يكن جميعها، لها صلة بوجه من الوجوه بقضية الحوار، إلا أن الظهور الأوضح لهذه القضية، تمثل متجليًا في موضوعين هما: الأول: صناعة الجدل أو آداب المناظرة، والثاني: صناعة المغالطة بأقسامها اللفظية وغير اللفظية. وبهذين الموضوعين إلى جانب موضوع الخطابة، ينتقل المنطق من عالم الذهن إلى الموضوعات الخارجية، متجهًا إلى الجماعة الإنسانية، ناظرًا إلى أحوال البراهين والاستدلالات والحجج في عالم الناس، بما يتجاوز نطاق... |
محمد رضا نصر الله.. قصّاص الأثر الأدبي البارع وعرّاب تأريخ وتدوين الثقافة العربية
فهد السلمان - 25/11/2021م
![]() |
لا أتصوّر أن أديبًا أو مفكرًا وهبه الله أي حظ من الأدب أو الفكر، حيّد مواهبه تلك، أو سخّرها لخدمة مواهب وإنتاجات الآخرين، مثلما فعل الأديب والمفكر والمؤرخ الثقافي والأدبي والإعلامي الأستاذ محمد رضا نصر الله، رغم كل ما يمتلكه هذا الرجل من ثراء معرفي وأدبي وإبداعي يضاهي كل تلك القامات اللامعة التي دوّن لها، وحاورها، أو ناقش أفكارها ومنجزاتها في برامجه وحواراته المختلفة على مدى ما يربو على أربعة... |
هكذا نتغيَّر... مختارين أو مرغمين
توفيق السيف - 24/11/2021م
![]() |
سألني أحدُ الأعزاء عن تأثير التكنولوجيا على الهوية الفردية: ما طبيعة هذا التأثير وكيف يحدث، وهل لنا يدٌ في تحديد اتجاهاته وانعكاساته؟ وكنت قد لاحظت في كتابة سابقة أنَّ هذه المسألة تُعامَل بنوع من الاستخفاف. ولذا فهي لا تُدرس بعناية، ولا تُعامل من جانب الباحثين المحليين كتحدٍّ جديٍّ أو داهم. هناك أيضاً من يحصر المسألة في تأثر الشباب بسلوكيات المجتمعات التي يتواصلون معها ثقافياً، من خلال الإنترنت أو الإعلام المرئي أو... |
لماذا لا نُجدد حياتنا؟
فاضل العماني - 24/11/2021م
![]() |
مع بزوغ الألفية الثالثة، أي خلال العقدين الماضيين، تغيرت الكثير من المفاهيم والقيم والعادات، وهو أمر طبيعي وصحي، بل ومطلب وضروري، فالحياة الساكنة تُشبه إلى حدٍ بعيد المياه الراكدة التي تحتاج إلى تحريك وتمويج، بل وإلى تنقية وغربلة، حتى تتخلص من الشوائب والتلوث. الحياة هكذا تماماً، فهي تحتاج إلى تجديد وتطوير وتحديث، لتنعتق من الأفكار والرؤى والقناعات الجامدة التي آن لها أن تستفيد من تدفق المعلومات والتحوّلات الجديدة والخلاقة. ولكن في... |
«منعته الجلاوزة»...!
ميرزا الخويلدي - 24/11/2021م
![]() |
الجلاوزة «أعلاه» هم جهاز الرقابة في الإذاعة العراقية، والوصف أطلقه عالم الاجتماع العراقي الكبير الدكتور علي الوردي، حين قدم كتابه النفيس «وعاظ السلاطين» مسجلاً بصوته في حلقات للإذاعة حتى تبثه، لكن هذا الجهاز أثبت أنه خلاف جميع أجهزة الرقابة على الضمير، يمتلك حساً عبقرياً، لذلك تنبه إلى خطورة هذا الكتاب وأثره على الساحة الفكرية والاجتماعية في العراق، وأنه نذير شؤم لنسيج متصل ومتشابك من العلاقات بين رجال الدين النافذين، والسلطة،... |
بعد عقد على الحركة الاحتجاجية
يوسف مكي - 23/11/2021م
![]() |
حين انطلقت الحركة الاحتجاجية في أقطار عربية عدة، مع مطلع العقد الثاني من هذا القرن، تفاءل أغلب الناس بها، فقد جاءت بعد فترة طويلة من البيات، وقمع الحريات واستفحال الأزمات الاقتصادية وانتشار البطالة، وافتقار السلطة السياسية للشرعية، وعجزها عن مقابلة استحقاقات الناس. وعندما اتجهت هذه الحركات نحو العنف مهددة وحدة البلدان العربية واستقرارها، جرى تشبيه ذلك، من قبل عدد من النخب العربية، بما جرى بعد اندلاع الثورة الفرنسية، من توترات... |
التحرش وتجريم لوم الضحية
علي جعفر الشريمي - 23/11/2021م
![]() |
لم يكن مستغربا أو مفاجئا تفاعل مغردي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» - قبل أيام - واستنكارهم للفيديو المتداول الذي تظهر فيه جريمة تحرش أحد المواطنين بامرأة داخل أحد المنازل بالمدينة المنورة. لكن ما هو مستغرب في النقاشات والحوارات التويترية والتي تأخذ نبرة مرتفعة هو تبرير الفعل الجرائمي للمعتدي، ليتحول الحوار بقدرة قادر من الحديث عن خطيئة المجرم إلى خطيئة الضحية، وأسئلة من قبيل كيف تخرج امرأة لوحدها من منزلها، وتتوقع... |
لماذا لا يحب الناس وجبات المستشفيات؟
حسن المصطفى - 23/11/2021م
![]() |
دائماً ما يعزف الناس عن تناول طعام المستشفيات، عندما يمرضون فيضطرون للمبيت فيها.. يعتبرون أن الأكل في المستشفيات لا طعم له ولا لون ولا رائحة! حتى عندما تعزمُ أحداً في منزلك وتقدم له طعاماً لا يروقه، يجيبك أن هذا الأكل مثل الوجبات التي تقدم في المستشفيات، وفي ذلك هجاءٌ من الضيفِ لمائدةِ المُضيفِ. هذا الموقف النفساني السلبي من الأكل الذي تقدمه المشافي، جعل الناس تربط في لاوعيها بين الطعام الصحي وبين فقدان... |
خبراء وسائل التواصل الاجتماعي..!
زينب إبراهيم الخضيري - 20/11/2021م
![]() |
فتحت وسائل التواصل الاجتماعي أبواباً كثيرة للجميع حتى وصلت الحال إلى أنه بمجرد أن يكون لديك معرّف في أي تطبيق تستطيع أن تكون خبيراً دون علم أو تجربة، فعندما ظهرت ”الإنترنت“ لم يكن أحد يتوقع أنها ستقلب موازين حياتنا الفكرية والاجتماعية والنفسية، ولم يدور بأذهاننا أننا يمكن تجاوز ما لا يمكن تجاوزه كأدباء وكتاب وقراء، ولكن بعد مرور سنوات عديدة على وجودها، نلحظ تأثيرها الآن حيث كسرت تابوهات كثيرة كانت... |
الموت والشعر والمخيلة
محمد الحرز - 18/11/2021م
![]() |
الكلام عن الموت لا بد أن يأخذك إلى منطقة الشعر، ثمة علاقة أزلية بينهما، من جهة كونهما يحملان لغز الوجود وغموضه، ويتماثلان في تأثير كل منهما على الإنسان في الحياة. فالموت فكرة بلا معنى على حد قول أحد الفلاسفة، والشعر هو نداء الكون والطبيعة يستجيب له الإنسان، لكنه لا يراه ولا يعرف مصدره. الغموض يقلق الإنسان ويصيبه في مقتل، يحاول أن يحل اللغز، وأن يفتح كوة يطل من خلالها على الموت،... |
أرض الغزلان والمرجان وزهر الأقحوان
وسيمة عبيدي - 18/11/2021م
![]() |
بعد الطائف، عروس المصائف، أردنا تجربة الغوص لرؤية أجمل أنواع المرجان، ثم التجول في الوديان، وأخيراً صعود الجبال الشاهقة ورؤية المدرجات الزراعية البديعة «المصاطب»، كل ذلك وأكثر خلال ساعة واحدة وفي مدينة واحدة فقط. مدينة تنافس بجمالها جزر المالديف، بالي في إندونيسيا وجزر الفلبين. لذلك توجهنا لأرض المرجان ومحميات الغزلان وزهر النرجس والأقحوان، مدينة جازان. انطلقنا بالعبارة لجزيرة فرسان، أجمل وأكبر جزيرة عربية مأهولة بالسكان. لا أعلم إذا كان في استطاعتي... |