آخر تحديث: 19 / 6 / 2025م - 4:46 م

خبير يحذر: الحلول السريعة ”وهم مؤقت“.. والاستثمار الصحي هو الأساس

جهات الإخبارية

حذّر المختص في اللياقة البدنية، عبدالله، من الانسياق وراء حلول اللياقة السريعة والمؤقتة، مؤكداً وجود فرق جوهري بينها وبين الاستثمار طويل الأمد في الصحة، والذي وصفه بأنه الطريق الأجدى والأكثر استدامة لتحقيق نتائج صحية حقيقية.

وأوضح عبدالله أن ”الاستثمار طويل الأمد“ لا يقتصر على ممارسة الرياضة فحسب، بل يتمثل في تبني نمط حياة صحي متكامل.

وشرح أن هذا النمط يشمل التغذية السليمة، والحصول على قسط كافٍ من النوم المنتظم، والابتعاد عن العادات الضارة كالتدخين.

وأشار إلى أن هذا النهج ينعكس بشكل مباشر على قوة الجسد وصحته، بل ويؤثر إيجاباً على ما يُعرف بـ ”العمر الافتراضي للجسم“، والذي قد يكون لدى البعض أقل من عمرهم الفعلي نتيجة الإهمال، أو العكس لدى من يتبنون نمطاً صحياً.

في المقابل، وصف ”الاستثمار السريع“ بأنه مسار وقتي تلجأ إليه بعض الفئات، خاصة النساء، بهدف الوصول إلى نتائج مظهرية عاجلة، وغالباً ما يكون مدفوعاً بمناسبات معينة كحفلات الزفاف.

وذكر أن هذا المسار يعتمد على برامج رياضية مكثفة لفترات قصيرة أو حتى عمليات تجميل.

وحذر المختص من الاعتماد على هذا النمط السريع كخطة حياة، مؤكداً أنه لا يمكن الاستمرار عليه على المدى الطويل، ولا يبني لياقة بدنية حقيقية أو صحة عامة سليمة.

واستدرك قائلاً: ”قد يكون حافزاً جيداً للبداية، لكنه لا يصنع أساساً متيناً يمكن البناء عليه“.

ودعا إلى تبني ثقافة صحية يومية، تقوم على تخصيص وقت محدد وثابت للرياضة، حتى لو كان ساعة واحدة يومياً، معتبراً ذلك استثماراً حقيقياً وذا قيمة في النفس، تظهر ثماره وتتجلى فوائده مع مرور الزمن.