آخر تحديث: 19 / 6 / 2025م - 4:52 م

استشاري: اضطرابات الغدة الدرقية لا تحدث فجأة.. وهذه أبرز العوامل

جهات الإخبارية

أكد استشاري أمراض الغدد الصماء والسكري وأمراض وأورام الغدة الدرقية، الدكتور باسل العمير، أن اضطرابات الغدة الدرقية لا تحدث بشكل مفاجئ، بل هي نتاج عوامل متراكمة، يأتي على رأسها التاريخ العائلي، ووجود أمراض مناعية، والتعرض لعلاجات إشعاعية سابقة.

وأوضح العمير أن هذه الاضطرابات تعد أكثر شيوعاً بين النساء، وتحديداً في الفئة العمرية التي تتراوح بين 25 و 50 عاماً.

وأرجع هذا الأمر إلى طبيعة تفاعل الهرمونات الأنثوية مع الجهاز المناعي، وهو ما قد يزيد من فرص الإصابة بأمراض الغدة الدرقية، مشيراً إلى أن بعض النساء قد يصبن بها أيضاً بعد مرحلة الولادة، وتكون الحالة إما مؤقتة أو دائمة.

وشدد الدكتور العمير على أن الوراثة تمثل عاملاً أساسياً وحاسماً، مؤكداً أن معظم أمراض الغدة الدرقية، سواء فرط النشاط أو قصوره، تحمل طابعاً وراثياً في المقام الأول.

وأضاف أن وجود أمراض مناعية أخرى لدى الشخص، مثل السكري من النوع الأول أو الذئبة الحمراء، يرفع من احتمالية الإصابة، وكذلك الحال بالنسبة لمن تلقوا علاجات إشعاعية في منطقة الرأس أو الرقبة خلال مرحلة الطفولة.

ودعا العمير إلى ضرورة رفع مستوى الوعي بهذه العوامل، خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لأمراض الغدة أو يعانون من مشكلات مناعية.

وشدد على أهمية المتابعة الطبية المنتظمة وعدم تجاهل أي أعراض قد تظهر، وذلك للكشف المبكر عن أي اضطراب محتمل والتعامل معه بشكل فعال.