آخر تحديث: 19 / 6 / 2025م - 4:58 م

ما هي قصة ”برودكاست التنمية“ و”قصة حاج“ في احتفالات تنمية القطيف بالعيد؟

جهات الإخبارية حليمة بن درويش - القطيف

في خطوة مبتكرة تجاوزت فعاليات المعايدة التقليدية، نظم مركز التنمية الاجتماعية بمحافظة القطيف احتفالية لمنسوبيه بمناسبة عيد الأضحى المبارك، تمحورت حول فقرتين رئيسيتين هما ”برودكاست التنمية“ و”قصة حاج“، بهدف دمج الروحانية العميقة لموسم الحج مع بيئة العمل المهنية، وخلق حوار بناء ومؤثر بين الموظفين.

وتمثّلت فقرة ”برودكاست التنمية“ في جلسة حوارية تفاعلية ومباشرة، استضافت مدير المركز، بركات الصلبوخ، ومساعدته، فاطمة اليوسف.

وشكّلت هذه الفقرة منصة لاستثمار الأجواء الإيمانية للعيد في تجديد الهمم، حيث دار الحوار حول كيفية تحويل الطاقة الروحية المكتسبة من هذه المواسم إلى دافع للتميز والإنجاز في العمل.

وتطرق الحوار إلى الطموحات المستقبلية للمركز وأبرز المنجزات التي تحققت، مما عزز الشعور بالفخر والانتماء لدى الموظفين.

أما فقرة ”قصة حاج“، فقد كانت بمثابة القلب الوجداني للفعالية، حيث أتاحت للموظفين والموظفات الذين أدوا فريضة الحج مؤخراً فرصة لمشاركة تجاربهم الإنسانية والروحية العميقة.

واستعرض الحجاج الجدد بعض المواقف التي لامستهم، والدروس التي تعلموها، ناقلين للحضور جزءاً من المشاعر التي يعيشها ملايين المسلمين في البقاع المقدسة.

وأثرت هذه القصص في الحضور، وأثارت مشاعر الشوق لدى من لم يؤدوا الركن الخامس من أركان الإسلام بعد.

ولم تقتصر الفعالية على هاتين الفقرتين، بل تخللتها مسابقات وأنشطة تفاعلية خفيفة أضفت جواً من البهجة والمرح، لتكتمل بذلك صورة الاحتفال الذي يجمع بين العمق الوجداني والتحفيز المهني والفرحة الصادقة بالعيد.

وامتدت روح العطاء إلى خارج أسوار المركز، حيث أطلق المركز مبادرة مجتمعية واسعة تحت شعار ”عيدك مبارك“ استمرت لثلاثة أيام ”10 - 11 - 12 ذو الحجة“.

وشملت هذه المبادرة الميدانية، التي جاءت ضمن توجيهات الوزارة، توزيع بطاقات المعايدة والهدايا على المصلين في المساجد، وزيارة عدد من المقاهي، بالإضافة إلى تخصيص ركن ترفيهي للأطفال في واجهة القطيف البحرية ”سي فرونت“.

وأكدت إدارة المركز أن هذه الفعاليات المزدوجة، الداخلية والخارجية، تهدف إلى ترسيخ قيم العيد في بيئة العمل والمجتمع، وتأكيد دور المركز كحاضنة للتنمية الشاملة التي تهتم بالجانبين الاجتماعي والعاطفي على حد سواء، واختتمت الفعالية بكلمة شكر وامتنان لكل من أسهم في نجاحها.