آخر تحديث: 19 / 6 / 2025م - 6:45 م

متى يتحول الحديث الرياضي عبر منصات التواصل الاجتماعي إلى جريمة؟

جهات الإخبارية

حذّر المحامي والمستشار القانوني الدكتور خالد الحجاج من خطورة الانزلاق في التجاوزات اللفظية ضد لاعبي كرة القدم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن التغريدات المسيئة والتعديات اللفظية التي تستهدف اللاعبين أو ذويهم تُعد أفعالًا مجرّمة يعاقب عليها القانون في المملكة.

وأوضح الحجاج،، أن النقد الرياضي يُعد مباحًا ومقبولًا ضمن الإطار المهني، إلا أن تجاوزه ليشمل السب أو التعرّض للأشخاص أو أقاربهم أو انتماءاتهم القبلية يضع صاحبه تحت طائلة المسؤولية القانونية، لافتًا إلى أن المتضرر من هذه الإساءات يملك الحق في اللجوء إلى القضاء ورفع دعوى قضائية.

وأشار إلى أن بعض الردود على النقاشات الرياضية قد تخرج عن سياقها، وتتحوّل إلى شتائم مباشرة أو تدخل في الحياة الشخصية، وهو ما يصنف قانونيًا كجريمة موجبة للعقوبة.

وبيّن أن ارتكاب هذا النوع من المخالفات لا يدخل في إطار حرية التعبير، بل يُعد تجاوزًا للخطوط الحمراء التي يرسمها النظام لحماية الأفراد من الإساءة والتشهير.

وأكد الحجاج أن القانون السعودي يولي أهمية متزايدة للتصدي لمظاهر التنمر الإلكتروني والإساءة الرقمية، وخاصة تلك التي تطال الشخصيات العامة والرياضية.

ودعا إلى ضرورة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بمسؤولية، والابتعاد عن كل ما من شأنه إثارة الكراهية أو التعدي على خصوصيات الآخرين.