آخر تحديث: 19 / 6 / 2025م - 6:45 م

خبير طوارئ يحذر: الغرق ثالث أسباب الوفيات عالميًا والأطفال الأكثر عرضة

جهات الإخبارية

مع تزايد الإقبال على المسابح والشواطئ خلال فصل الصيف، حذر استشاري طب الطوارئ، الدكتور باسم البحراني، من المخاطر الجسيمة لحوادث السباحة، مؤكدًا أن الغرق يعد من أبرز أسباب الوفيات غير المتعمدة عالميًا، خاصة بين فئة الأطفال، مما يستدعي أعلى درجات الوعي والحيطة.

وأوضح الدكتور البحراني أن الإحصائيات العالمية تشير إلى أن الغرق هو ثالث أبرز أسباب الوفاة، بنحو 300 ألف حالة وفاة سنويًا، لافتًا إلى أن الأطفال دون سن الخامسة هم الفئة الأكثر عرضة لهذا الخطر، تليهم فئة الشباب.

وشدد على أن الرقابة المستمرة والمباشرة من قبل البالغين هي حجر الزاوية في الوقاية، مؤكدًا على ضرورة وجود شخص يجيد السباحة مخصص للإشراف، وعدم ترك الأطفال بمفردهم ولو لدقائق معدودة، لأن حوادث الغرق قد تقع بسرعة وبصمت تام.

وأضاف أن هناك حزمة من الإجراءات الوقائية التي ترفع مستوى الأمان، تشمل تعليم الأطفال مهارات السباحة الأساسية، وإلزامهم بارتداء سترات النجاة المناسبة، بالإضافة إلى أهمية تركيب سياج آمن حول المسابح المنزلية في الشاليهات والمزارع، وتدريب أفراد الأسرة على مبادئ الإسعافات الأولية للتعامل السريع مع أي طارئ.

ونبه البحراني إلى ضرورة تجنب الأخطاء الشائعة التي قد تؤدي إلى كوارث، مثل الاعتماد الكلي على مهارة الطفل في السباحة دون إشراف، أو السماح بالسباحة بعد تناول وجبة دسمة مباشرة، أو تجاهل علامات الإرهاق والتعب التي قد تظهر على الطفل أثناء وجوده في الماء. واختتم مؤكدًا أن ”الحذر لا يلغي المتعة، بل يضمن سلامة الجميع“.