عشاءك الأخير.. مفتاح صحتك أو مصدر تعبك
قال الإمام علي بن موسى الرضا 
في الرسالة الذهبية للطب: ”ومن أراد أن يكون صالحا خفيف الجسم واللحم؛ فليقلل من عشائه بالليل“
هذه الكلمة النورانية تختصر حكمة طبية عظيمة، أكّدتها البحوث الحديثة، إذ تبيّن أن العشاء المتأخر والثقيل يسبب العديد من المشاكل الصحية نذكر منها:
1. زيادة الوزن وتراكم الدهون
العشاء المتأخر يضعف من عملية حرق السعرات ويؤدي إلى السمنة.
2. الارتجاع والحموضة واضطراب الهضم
الأكل والنوم مباشرة يؤديان إلى ارتداد الحمض واضطرابات في المعدة.
3. اضطراب النوم والأرق
العشاء الثقيل يُجهد الجسم ويؤثر على النوم العميق.
4. زيادة خطر مقاومة الإنسولين والسكري
خاصة لدى من يعانون من اضطراب في سكر الدم أو تاريخ وراثي للسكري.
5. الإرهاق الصباحي والخمول
الوجبة الثقيلة في الليل تجعل الجسم بطيئًا ومتعبًا في اليوم التالي.
1. قلل من كمية الطعام ليلًا
اجعل العشاء أخف وجبة في اليوم، فالليل ليس وقتًا لحرق الطاقة بل للراحة، وأي فائض يتحوّل إلى دهون.
2. تناول العشاء في وقت مبكر
يفضّل أن تكون الوجبة قبل النوم بساعتين إلى ثلاث، لتمنح الجهاز الهضمي فرصة لهضم الطعام.
3. اختر أطعمة سهلة الهضم
مثل الشوربات، الخضار المطهية، الزبادي، أو البيض المسلوق. تجنب المقليات واللحوم الثقيلة.
4. تجنّب السكريات والنشويات العالية
فهي ترفع الإنسولين وتؤثر على جودة النوم وتزيد من فرص تخزين الدهون.
5. لا تأكل بدافع التسلية أو الملل
اجعل العشاء مبنيًا على حاجة حقيقية للجسم، لا على العادة أو الإغراء.
أتمنى لكم الصحة والعافية.
