”حساب المواطن“: عدم التجاوب مع الزيارات الميدانية يؤثر سلباً على أهلية المستقلين للدعم

أكد برنامج ”حساب المواطن“ أن الزيارات الميدانية التي ينفذها باحثوه الاجتماعيون تأتي كجزء أساسي من آليات التحقق من صحة البيانات المقدمة من الأفراد المسجلين كمستقلين، وضمان استيفائهم لمتطلبات إثبات الاستقلالية بشكل فعلي.
وشدد البرنامج، على الأهمية القصوى لتعاون المستفيدين وعدم رفض هذه الزيارات، لتجنب أي تأثير سلبي قد يطال أهليتهم للحصول على الدعم.
وأوضح البرنامج أن عدم تجاوب الفرد المستقل مع الإجراءات المتعلقة بالزيارة الميدانية يمكن أن يُفسر على أنه رفض للزيارة، وهو ما قد يؤثر بشكل مباشر وفوري على حالة أهليته واستحقاقه للدعم المقدم من البرنامج.
ودعا ”حساب المواطن“ جميع المستفيدين المعنيين بهذه الزيارات إلى ضرورة التعاون التام مع الباحثين الاجتماعيين المكلفين بتنفيذها، وتسهيل مهمتهم في التحقق من البيانات على أرض الواقع.
وبيّن البرنامج الحالات التي يمكن أن تعتبر بمثابة رفض للزيارة الميدانية من قبل المستفيد؛ وتشمل أبرز هذه الحالات عدم الرد المتكرر على الاتصالات الهاتفية أو الرسائل النصية التي ترد من مركز الاتصال الخاص بالبرنامج بغرض جدولة وتنسيق موعد الزيارة. كما يُعد رفضاً للزيارة عدم استجابة المستفيد لاتصالات الباحث الاجتماعي الميداني المكلف بتنفيذ الزيارة في الموعد المحدد أو بالقرب منه.
وتتضمن الحالات التي قد تؤدي إلى تسجيل الزيارة ك ”مرفوضة“ أيضاً، عدم تواجد المستفيد في مقر سكنه المسجل لدى البرنامج في الموعد الذي تم الاتفاق عليه مسبقاً للزيارة، مما يعطل عملية التحقق الميداني. وكذلك، يُعتبر تقديم بيانات غير صحيحة تتعارض بشكل واضح مع الواقع الذي يرصده الباحث أثناء الزيارة، أو إظهار عدم التعاون أو الامتناع الصريح عن التواصل مع الباحث أثناء قيامه بمهمته، ضمن الأسباب التي قد تؤثر سلباً على أهلية المستفيد.
وجدد برنامج ”حساب المواطن“ التأكيد على أن الهدف الأساسي من هذه الزيارات الميدانية هو ضمان توجيه الدعم الحكومي لمستحقيه الفعليين، وتحقيق أقصى درجات العدالة والدقة في توزيع هذا الدعم.
وأهاب البرنامج بجميع الأفراد المسجلين كمستقلين ضرورة الاستجابة الفورية لأي تواصل رسمي يرد إليهم من البرنامج أو من الباحثين الميدانيين، وذلك لضمان استمرارية صرف الدعم المخصص لهم وعدم التأثير على حالة أهليتهم واستحقاقهم.