آخر تحديث: 3 / 5 / 2025م - 8:39 م

كيف يمكن الوقاية من سرطان عنق الرحم؟ استشارية تجيب

جهات الإخبارية

أكدت استشارية أمراض النساء والولادة، الدكتورة مها النمر، على أن فيروس الورم الحليمي البشري ”HPV“ يُعتبر المسبب الأساسي للإصابة بسرطان عنق الرحم، مشددةً في الوقت ذاته على أن الكشف المبكر عن أي تغيرات محتملة يرفع بشكل كبير من فرص الوقاية وتطبيق العلاج بفعالية عالية.

وأوضحت الدكتورة النمر أن الوسيلة المعتمدة لتشخيص هذا المرض تتم من خلال إجراء فحص مسحة عنق الرحم، المعروفة بـ ”Pap Smear“.

وبيّنت أن أهمية هذه المسحة تكمن في قدرتها على رصد الخلايا المتغيرة في مرحلة مبكرة جداً، أي قبل أن تتحول إلى خلايا سرطانية، مما يتيح للطاقم الطبي فرصة التدخل العلاجي في الوقت المناسب ومنع تطور المرض إلى مراحل متقدمة.

وفيما يتعلق باستراتيجيات الوقاية، أشارت الاستشارية إلى أنها ترتكز على محورين رئيسيين؛ أولهما الحصول على التطعيم المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري، ويفضل أن يكون ذلك قبل مرحلة الزواج لزيادة فعاليته الوقائية.

أما المحور الثاني، فيتمثل في الالتزام بالفحص الدوري المنتظم لدى طبيبة النساء، والذي يُجرى عادة بعد انتهاء الدورة الشهرية.

وحددت النمر وتيرة هذا الفحص لتكون مرة كل ثلاث سنوات في حال عدم إجراء اختبار الكشف عن الفيروس نفسه، أو مرة كل خمس سنوات في حال تم إجراء اختبار الفيروس وتحديد نوعه بدقة.

وأكدت على أهمية هذا الإجراء الدوري، قائلة: ”افحصي الآن، لأننا نهتم بك“، في دعوة صريحة للنساء لعدم إهمال الفحص الدوري حفاظاً على صحتهن.