آخر تحديث: 3 / 5 / 2025م - 2:26 ص

4 عوامل رئيسية تزيد مسافة الكبح.. ”سلامتك“: ثانية واحدة قد تعني الفرق بين الحياة والموت

جهات الإخبارية

حذرت اللجنة الوزارية للسلامة المرورية، ”سلامتك“، من مجموعة مؤثرة من العوامل التي تؤدي إلى زيادة المسافة والزمن اللازمين لتوقف المركبة بشكل كامل عند الضغط على المكابح.

وشددت على أن هذا التأخير يرفع بشكل كبير من احتمالية وقوع الحوادث المرورية، لا سيما عند السير بسرعات عالية أو في المواقف التي تتطلب استجابة سريعة.

وأكدت اللجنة في تحذيرها أن فارقاً زمنياً بسيطاً، قد لا يتجاوز الثانية الواحدة، يمكن أن يكون حاسماً في تحديد مصير الرحلة بين السلامة والتعرض لحادث مأساوي.

وأوضحت اللجنة أن من أبرز الأسباب التي تساهم في إطالة مسافة التوقف، حالة الإطارات السيئة أو المتآكلة، والتي تفقد المركبة جزءاً كبيراً من قدرتها على التماسك بالطريق عند الكبح.

وأضافت أن إهمال الصيانة الدورية لنظام المكابح يعد سبباً رئيسياً آخر، حيث يؤدي إلى ضعف استجابة المكابح وقدرتها على إيقاف المركبة بفعالية.

وأشارت ”سلامتك“ إلى أن تحميل المركبة بأوزان تفوق الحدود المسموح بها يؤثر سلباً على أداء الكبح ويزيد من المسافة المطلوبة للتوقف، فضلاً عن أن القيادة بسرعات مرتفعة تقلل بشكل كبير من الوقت المتاح للسائق للتصرف وتزيد بشكل مضاعف من مسافة التوقف اللازمة.

وشددت اللجنة على أن تجاهل هذه العوامل، أو اجتماع أكثر من عامل منها في آن واحد، يفاقم من الخطورة بشكل كبير، ويجعل السيطرة على المركبة في الظروف الطارئة أمراً بالغ الصعوبة. فكلما زادت مسافة التوقف، قلت فرصة تفادي الاصطدام، حتى مع ردة الفعل السريعة للسائق.

ووجهت لجنة ”سلامتك“ دعوة ملحة لجميع قائدي المركبات، أكدت فيها على ضرورة إجراء الفحص الدوري للمركبات والاهتمام بشكل خاص بسلامة الإطارات وكفاءة نظام المكابح.

وحثت السائقين على الالتزام التام بالحمولة المقررة للمركبة، وضرورة اختيار السرعة التي تتناسب مع ظروف الطريق وحالة المرور وكفاءة المركبة، وذلك بهدف تعزيز السلامة المرورية وحماية أرواح جميع مستخدمي الطريق.